شكى عدد من طلاب الجامعة اللبنانية من طريقة التعاطي معهم بخصوص مواعيد الامتحانات، حيث اشاروا الى انّ عددا منهم موجود في خارج لبنان لإرتباطهم بأعمال هناك وانّ مواعيد الامتحانات قد حُدّدت بشكل مفاجئ ومن دون اي انذار مسبق.
وبحسب ما علم موقع vdlnews فإنّ الطلاب الموجودين في الخارج، لا يمكنهم الالتحاق بمواعيد الامتحان كونهم بحاجة الى اخذ الاذونات من أصحاب العمل، وكون الوضع الصحي المتمثّل بكورونا يُجبرهم على الحجر مدة 14 يوما منذ لحظة وصولهم الى لبنان، مع الاشارة الى انّ الجامعة اللبنانية قد أسقطت خيار اجراء الامتحانات عن بعد "اونلاين".
وامام هذه الظروف الضاغطة، يعيش عدد كبير من الطلاب ذي الاوضاع الاستثنائية مثل هذه الحالات رهاب الامتحانات والخوف من ان يرسبوا في صفوفهم، خصوصا وانّ احد مدراء فروع "اللبنانية" كان قد صرّح لأحد تلامذته بأن الامتحانات "مطوّلة" والوضع ليس مقلقا بحسب المعلومات التي حصلنا عليها.
فمن يتحمّل مسؤولية هذه الضغوط التي يعيشها طالب الجامعة اللبنانية؟ هل تعي الادارة جيدا صعوبة الموقف التي وضعت فيها عددا من طلابها؟