الخطر فعلي في طرابلس... إمّا الالتزام بالكمّامات أو كارثة آتية لا محالة!
الخطر فعلي في طرابلس... إمّا الالتزام بالكمّامات أو كارثة آتية لا محالة!

خاص - Sunday, September 6, 2020 12:55:00 PM

أثار النائب محمد كبارة اليوم، موضوع تفاقم خطر انتشار كورونا في منطقة طرابلس، مطلقا التحذيرات في هذا الشأن على اكثر من صعيد. فطرابلس تحتل المرتبة الاولى في عدد الاصابات الاجمالي في كل لبنان، حيث أن عشرين في المئة من المصابين يوميا هم من المدينة.

ولكن كيف تحوّلت المدينة التي كانت بمنأى نسبيا عن خطر تفشي الوباء الى منطقة موبوءة؟

تشير المعطيات المستقاة من مصادر متابعة للملف، الى أن عدد الاصابات في طرابلس ارتفع بشكل لافت بعد انفجار الرابع من آب في بيروت (بعد الوضع الانساني الطارئ نتيجة الكارثة التي حلّت بالمستشفيات والمدينة)، الا انّ ارتفاع عدد الاصابات في طرابلس فقد زاد بشكل اكبر اثر الاحتجاجات التي حصلت يوم السبت الذي تلى الانفجار. إذ أن عددا من المشاركين في التحركات في بيروت، من الشبان الطرابلسيين، بحسب المصادر، التقط العدوى وانتقل بها الى أحياء ومناطق طرابلس.

المشكلة الحقيقية، بحسب مصادر vdlnews، تكمن في قلّة الالتزام بالكمامات في المدينة؛ فارتداء الكمامات، واتباع اجراءات التباعد الاجتماعي، شبه غائبة في طرابلس، ما يزيد من عدد الحالات.

وتحذّر المصادر من ارتفاع مهول في الاعداد إن لم يتخذ كلّ مواطن، على عاتقه الشخصي بداية، حماية نفسه ومحيطه، عبر الالتزام بوضع الكمامات، لافتة الى أن الكمامة تبقى السلاح الأجدى في وجه الوباء.
وشدّدت المصادر على ضرورة الوعي الشخصي لمنع انتشار الوباء.

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) اضغط هنا

 

تسجل في النشرة اليومية عبر البريد الالكتروني