اشارت مصادر مطلعة على لقاء الرئيسين ميشال عون وايمانويل ماكرون إلى انّه كان لقاء مؤثراً بحيث جدد الرئيس عون شكره لماكرون علة حضوره الى لبنان ومشاعره تجاه لبنان وشعبه. كما شكره في المساهمة في رفع الانقاض في المرفأ، والمساعدات العينية لتي قدمها الفرنسيون لمختلف الجهات المعنية، كما شكره على المساعدة في التحقيق وأطد عون الاستمرار بالتحقيقات حتى جلاء ظروف الانفجار ومحاسبة المرتكبين.
واضافت المصادر: "النقاش اخذ حيزا سياسيا وقد وضع الرئيس عون ماكرون في جو تشكيل الحكومة بعد تكليف اديب متمنيا الا تستغرق وقتا طويلا. واكد ان الهدف هو تشكيل حكومة قادرة على مواجهة التحديات في المرحلة المقبلة. وعن تعاون القيادات السياسية في هذا الشأن امل الرئيس تجاوب كل القيادات المعنية لضمان ثقة المجتمع الدولي خصوصا ان من مسؤولياتها اقرار الاصلاحات ومكافحة الفساد وتصحيح الخلل في القطاع المصرفي."
وتابعت المصادر: "ماكرون اكد ان بلاده جاهزة للمساعدة في تحقيق خطة النهوض المطلوبة ضمن الاصلاحات في المجالات التي سبق ان تحددت. واشار ماكرون الى ان المساعدة في ازالة اثار الانفجار مستمرة الى حسن انجاز الفرق المعنية مهمتها مع الجيش اللبناني. وفي المجال التربوي تحدث ماكرون عن الخطة التربوية لموضوعة لمساعدة المدارس والتخفيف من معاناة الطلاب لاسيما الصغار منهم."
امّا عن طرح الرئيس عون اعتبر "الدولة المدنية عامل مهم يحد من ربما المناكفات التي تحصل بين ابناء الوطن الواحد."
واضاف ماكرون ان فرنسا تدعم كل الخيارات التي توافق عليها اللبنانيون. كما تحدث ماكرون عن دور انساني قام به الفرنسيون خصوصا ما تقوم به باخرة tonnere املا ان تستمر.
كما جرى الحديث عن امكانية انعقاد مؤتمر اقتصادي لمساعدة لبنان تشارك فيه دول عربية واجنبية يندرج ضمن خطة النهوض الاقتصادي الذي يكون بمثابة استكمال لمؤتمر سيدر خصوصا ان دولا عدة تشارك فرنسا في هذه المهمة.