قال عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله، إن "حربًا شعواء شُنَّت ضد تشييع الشهيدين السيدين حسن نصرالله وهاشم صفي الدين، معتبرًا أن هذه الحملة كانت تهدف إلى عرقلة المراسم ومنع الناس من المشاركة في تشييع قادتهما".
ولفت فضل الله، في تصريحات لقناة "الميادين" مساء اليوم الاثنين، إلى أن "بعض السفارات الأجنبية تواصلت مع شخصيات لبنانية من أجل منعهم من المشاركة في التشييع، وهو ما يعكس حجم الحملة السياسية والدولية الموجهة ضد المقاومة. وأضاف أن هذه الضغوط شملت تهويلًا بشأن الطقس والأمن، وهو ما يندرج ضمن محاولات منع الناس من التعبير عن حبهم ووفائهم للشهيدين الكبيرين".
وأضاف أن "أعداد المشاركين في التشييع كانت بمثابة رسالة واضحة حول حب الناس للشهيدين وصدقهم في تمسكهم بالنهج المقاوم، مشيرًا إلى أن المشاركين في التشييع كانوا من مختلف الطوائف والمناطق اللبنانية، ما يعكس الوحدة الوطنية حول المقاومة ومبادئها".
وأردف: "الهدف من التشييع لم يكن توجيه رسائل سياسية أو تنظيمية أو شعبية، بل كان وفاءً للشهيدين نصرالله وصفي الدين، وتعبيرًا عن الإيمان بالمقاومة وثوابتها".
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا