في يوم التشييع، يوم الوداع الأخير، وداع امين عام حزب الله سماحة السيد حسن نصرالله أكد الكاتب والمحلل السياسي محمد يعقوب على أن هذا النهج باقٍ ومُستمر ولن يستطيع أحد إنكار ذلك بعد اليوم.
واضاف في حديث عبر الميادين: المشهد يحمل رسائل عدة.. فجمهور المقاومة قال كلمته بالحضور المليوني من كل المناطق والقرى وعزّز قوة المقاومة بالوجود والانتماء والاحضان.
وتابع يعقوب: يا سيدي كنت كما كان جدك.. والله ما أوذي مثلك وبقيت حتى الشهادة.
بالأمس نجلك واليوم نفسك فماذا يريدون منك بعد؟
تمنيت الصلاة في القدس وها نحن هنا نعدك مع كل طفل وشاب وشيخ أننا سنُصلي في القدس من أجل عينيك.
وختم يعقوب: سيكتب التاريخ ذكرى سيد وحبيب ومقاوم وقائد بالدموع والدماء والوفاء.. سنُكمل المسيرة مع الاحبة والشرفاء وسننتصر بروحك وشهادتك يا سيدي يا نصرالله.