مسؤول بحماس: أشلاء الأسيرة الإسرائيلية اختلطت مع أشلاء أخرى بعد قصف جوي
مسؤول بحماس: أشلاء الأسيرة الإسرائيلية اختلطت مع أشلاء أخرى بعد قصف جوي

دولية وإقليمية - Friday, February 21, 2025 1:12:00 PM

الشرق 

قال إسماعيل الثوابتة المسؤول في حركة "حماس"، الجمعة، إن أشلاء المحتجزة الإسرائيلية شيري بيباس، اختلطت على ما يبدو مع أشلاء بشرية أخرى بين الأنقاض، بعد غارة جوية إسرائيلية على الموقع الذي كانت محتجزة فيه، فيما أشارت الحركة في بيان، أنها ستفحص الادعاءات الإسرائيلية "بجدية تامة"، وإنها ستعلن عن النتائج بوضوح.

وأضاف الثوابتة أن جثمان شيري بيباس "تحول إلى أشلاء بعد أن اختلط على ما يبدو بجثامين أخرى تحت أنقاض مكان قصفته طائرات الاحتلال الحربية بشكل مقصود ومتعمد".

وحمل الثوابتة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مسؤولية قتل شيري بيباس وأطفالها، وقال: "نتنياهو نفسه هو من أصدر أوامر القصف المباشر وبلا رحمة، وهو من يتحمل المسؤولية الكاملة عن قتلها مع أطفالها بوحشية مروعة".

 
وقالت "حماس" في بيان إنها تلقت من الوسطاء "ادعاءات ومزاعم الاحتلال، وسنقوم بفحص هذه الادعاءات بجدية تامة، وسنعلن عن النتائج بوضوح".

وأشارت إلى "احتمال وجود خطأ أو تداخل في الجثامين، قد يكون ناتجاً عن استهداف الاحتلال وقصفه للمكان الذي كانت تتواجد فيه العائلة مع فلسطينيين آخرين".

وأضافت: "سنعلم الوسطاء بنتائج الفحص والتحقيق من جانبنا، وندعو في الوقت ذاته إلى إعادة الجثمان الذي يدعي الاحتلال أنه يعود لفلسطينية قتلت أثناء القصف".

غارة "مزقت الجثامين"

وذكر مسؤول في حماس لـ"الشرق" أن جثامين المحتجزين التي سُلمت الخميس، تم انتشالها من تحت أنقاض المنزل الذي كانت فيه بيباس وطفليها، وقال إن الجثامين كانت "ممزقة".

ورجح المصدر أنه "تم عن طريق الخطأ تسليم جثمان امرأة فلسطينية، وليس بيباس على الأغلب".

وكان الجيش الإسرائيلي، زعم، الجمعة، أن واحداً من الجثامين الأربعة التي تسلمها من حركة "حماس" في إطار اتفاق وقف إطلاق النار الخميس، يعود لـ"شخص مجهول"، وليس للمحتجزة شيري بيباس.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية (كان) عن الجيش الإسرائيلي قوله: "تم استكمال عملية تحديد هوية المحتجزين الذين تم استرجاع جثامينهم إلى إسرائيل الخميس، ضمن صفقة التبادل مع حركة "حماس"، وذلك بعد فحصها في معهد الطب الشرعي في "أبو كبير".

وأضاف الجيش الإسرائيلي: "تم التعرف على جثماني الطفلين أريئيل بيباس وكفير بيباس، لكن خلال عملية الفحص تبين أن الجثة الثالثة المستعادة لا تعود لوالدتهما شيري بيباس، بل لجثة مجهولة الهوية لا تتطابق مع الحمض النووي لأي محتجز آخر". 

ونقلت الهيئة الإسرائيلية أنه تم التعرف على جثمان المحتجز الثالث وهو عوديد ليفشيتس.

وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن "حماس ملزمة بإعادة جثمان شيري بيباس، إلى جانب جميع المحتجزين"، زاعماً أن "هذا يشكل خرقاً خطيراً للاتفاق المبرم، والذي كان يقضي بإعادة جثامين أربعة محتجزين".

وأضاف أن "إسرائيل ستتعامل بصرامة مع هذا الخرق، لكن من المتوقع أن تستمر عملية إطلاق سراح المحتجزين السبت كما هو مخطط لها دون تغيير". 

وسلَّمت حركتا "حماس" و"الجهاد"، الخميس، جثامين 4 إسرائيليين، بينهم طفلان ووالدتهما، إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ضمن الدفعة السابعة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار.

ووضعت عناصر تابعة لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، وعناصر من حركة "الجهاد"، الجثامين الأربعة داخل توابيت سوداء على المنصة المخصصة للتسليم. 

جولة السبت

ومن المتوقع أن تستمر عملية إطلاق سراح المحتجزين السبت، كما هو مخطط لها دون تغيير، حسبما أفاد به متحدث الجيش الإسرائيلي.

وتشمل، جولة السبت المقبل، من تبادل الأسرى، 600 أسير فلسطيني، منهم 445 من معتقلي قطاع غزة خلال الحرب، و51 من ذوي أحكام المؤبد، و59 من الأحكام العالية، و 47 أسيراً من ذوي الأحكام المؤبدة والعالية من محرري صفقة شاليط الذين جرى إعادة اعتقالهم، وحكم عليهم استكمال فترة محكوميتهم.

وستشهد الصفقة المرتقبة، الإفراج عن عدد من قادة كتائب "القسام" الكبار في الضفة الغربية، أبرزهم، عبد الناصر عيسى، وعثمان بلال، وعمار الزبن، الذين سيجري إبعادهم إلى خارج البلاد. 

كما ستشهد الصفقة الإفراج عن أقدم الأسرى الفلسطينيين؛ وهم نائل البرغوثي الذي أمضى 45 عاماً في الأسر، وعلاء البازيان، الذي أمضى 42 عاماً في الأسر، وسامر المحروم، المسجون لأكثر من 38 عاماً، والذين سيجري إبعادهم أيضا إلى خارج البلاد.

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) اضغط هنا

 

تسجل في النشرة اليومية عبر البريد الالكتروني