قال رئيس الجمهورية جوزيف عون خلال جلسة مجلس الوزراء الأولى في قصر بعبدا إنه "لا يوجد بلد مُفلس، بل إدارة مُفلسة، فإذا كان البلد مُفلسًا، ينبغي عليه النهوض من خلال الإصلاحات التي سنعمل عليها جاهدين كوزراء وكحكومة. فلبنان، كدولة، هو الذي يحمي القطاعات وكافة مرافقه".
وركز الرئيس عون على أن "الانتماء والولاء يكونان للدولة وحدها، وليس لأي جهة أخرى، والوزراء وُجدوا لخدمة الناس، وليس العكس، وما سنعكف عليه هو إصلاح وتطوير الوزارات في ظل الدعم الدولي الكبير الذي تبلغناه. فالفرص متاحة لاقتناص هذا الدعم متى تم تنفيذ الإصلاحات المرجوة".
وأوضح أن "المهم ليس فقط تشكيل الحكومة، بل إثبات الثقة من خلال البدء بمكافحة الفساد، وإجراء التعيينات الإدارية والقضائية والأمنية، والمطلوب هو التصدي للقضايا الملحّة حاليًا، وفي مقدّمتها الموازنة العامة، الانتخابات البلدية والاختيارية، وكيفية تطبيق القرار 1701، مع التأكيد على ضرورة الانسحاب الإسرائيلي في 18 شباط، رغم التحديات القائمة".
كما شدد عون أمام الوزراء الجدد على "ضرورة الامتناع عن توجيه أي انتقاد إلى الدول الصديقة والشقيقة، وعدم استخدام لبنان كمنصّة لهذه الانتقادات".