الحرة
حرب تجارية تلوح في الأفق بعد أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة أنه سيفرض تعريفات جمركية على السلع الأوروبية.
وقال ترامب للصحفيين "هل سأفرض تعريفات جمركية على الاتحاد الأوروبي؟ هل تريدون الإجابة الصادقة أم أقدم لكم إجابة سياسية؟ بالتأكيد، بالتأكيد."
وأضاف ترامب "الاتحاد الأوروبي عاملنا بشكل سيء للغاية"، مكررًا شكوى لطالما عبر عنها.
هدد ترامب في الأشهر الأخيرة ببدء حرب تجارية مع الاتحاد الأوروبي، حيث نشر على وسائل التواصل الاجتماعي في ديسمبر أنه ما لم يزد الاتحاد الأوروبي من شراء النفط والغاز الأميركي، فسيكون هناك "تعريفات جمركية على طول الطريق
ومع ذلك، كانت تصريحاته يوم الجمعة هي المرة الأولى التي يؤكد فيها ذلك بشكل صريح. ولم يحدد بالضبط ما هي التعريفات التي سيطبقها أو على أي السلع ستفرض، لكنه قال إنه يخطط "للقيام بشيء كبير".
حرب تجارية تلوح في الأفق بعد أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة أنه سيفرض تعريفات جمركية على السلع الأوروبية.
وقال ترامب للصحفيين "هل سأفرض تعريفات جمركية على الاتحاد الأوروبي؟ هل تريدون الإجابة الصادقة أم أقدم لكم إجابة سياسية؟ بالتأكيد، بالتأكيد."
وأضاف ترامب "الاتحاد الأوروبي عاملنا بشكل سيء للغاية"، مكررًا شكوى لطالما عبر عنها.
هدد ترامب في الأشهر الأخيرة ببدء حرب تجارية مع الاتحاد الأوروبي، حيث نشر على وسائل التواصل الاجتماعي في ديسمبر أنه ما لم يزد الاتحاد الأوروبي من شراء النفط والغاز الأميركي، فسيكون هناك "تعريفات جمركية على طول الطريق
ومع ذلك، كانت تصريحاته يوم الجمعة هي المرة الأولى التي يؤكد فيها ذلك بشكل صريح. ولم يحدد بالضبط ما هي التعريفات التي سيطبقها أو على أي السلع ستفرض، لكنه قال إنه يخطط "للقيام بشيء كبير".
الترامبية.. دليلك لفهم سياسة أميركا الخارجية
"العالم فيه العديد من الأماكن، والعديد من الأحلام والعديد من الطرق، ولكن في كل العالم لا يوجد مكان مثل الوطن"، قال ترامب في خطاب عن القومية والعالم، ألقاه أمام زعماء 21 دولة.
تعريفات جمركية في ولاية ترامب الأولى
خلال ولايته الأولى، فرض الرئيس ترامب تعريفات جمركية بنسبة 25 بالمئة على واردات الصلب و10 بالمئة على واردات الألمنيوم من الاتحاد الأوروبي وكندا والمكسيك، مما أثار حربًا تجارية مع الاتحاد الأوروبي، الذي رد بفرض تعريفات على السلع الأميركية بلغت قيمتها حوالي 6 مليارات دولار.
وقالت المفوضية الأوروبية إنها مستعدة للرد مجددًا إذا فرض ترامب تعريفات هذه المرة.
في عام 2023، صدّر الاتحاد الأوروبي سلعًا بقيمة 576.3 مليار دولار، أي ما يقارب 20 بالمئة من إجمالي صادراته، إلى الولايات المتحدة، وفقًا لبيانات مكتب الإحصاء الأميركي، مما يجعل الولايات المتحدة ثاني أكبر شريك تجاري للاتحاد.غياب موقف أوروبي موحد
تهديدات الرئيس ترامب أزعجت الشركات والحكومات في أوروبا، مما أثار سباقا محموما خوفا من أن يتحول إلى حرب تجارية عبر الأطلسي.
تظهر الخطط الأوروبية، بحسب صحيفة نيويورك تايمز، بما في ذلك جهود محورية في المفوضية الأوروبية، أنها أكثر استباقية مقارنة بما كان عليه الحال عندما تولى ترامب منصبه للمرة الأولى.
لكن أي محاولة لتشكيل جبهة موحدة قد تعيقها السياسة الجامدة في العديد من دول أوروبا، سيما بعد انهيار الحكومتين الفرنسية والألمانية في ديسمبر، ومشاكل في النمسا وبلجيكا لتشكيل ائتلافات حكومية بعد الانتخابات الأخيرة.
ولم يظهر أي توافق واضح بشأن كيفية الرد على ما قد يقدمه ترامب، حيث بدأت الانقسامات تظهر بين المسؤولين الذين يفضلون استراتيجية الانتقام، وبين أولئك الذين يفضلون التفاوض.
وأخذ بعض كبار المسؤولين في الاتحاد الأوروبي تهديدات ترامب على محمل الجد وهم يدرسون أفضل السبل للرد.
وبعد يومين فقط من تنصيب الرئيس الأميركي، قال ماروش شيفكوفيتش، رئيس غرفة التجارة في الاتحاد الأوروبي، لصحيفة "بوليتكو" إن بروكسل "مستعدة للتعاون" مع شريكها الأميركي.
لكن أي رغبة من أي دولة أو تكتل في التعاون بشكل بنّاء في التجارة العالمية لا تكون دائمًا محل استجابة من الرئيس ترامب.
وتقول الصحيفة، أن ترامب استخدم مرارًا تهديدات التعريفات الجمركية لتحقيق أهدافه، دون تردد في إشعال الحروب التجارية.
ففي نهاية الأسبوع الماضي، أعلن ترامب عن "فوز" بعد أن ضغط على الحكومة الكولومبية لقبول رحلات ترحيل المهاجرين من الولايات المتحدة، مهددًا بفرض تعريفات طوارئ بنسبة 25 بالمئة على جميع السلع المستوردة من كولومبيا.Share on Twitter
Share on WhatsApp
اقتصاد
الرسوم الجمركية.. أوروبا تترقب قرارات قد يتخذها ترامب
ديار بامرني - واشنطن
02 فبراير 2025
الرئيس ترامب فرض في ولايته الأولى تعريفات جمركية على واردات أوروبية تراوحت بين 10 و25%
الرئيس ترامب فرض في ولايته الأولى تعريفات جمركية على واردات أوروبية تراوحت بين 10 و25%
حرب تجارية تلوح في الأفق بعد أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة أنه سيفرض تعريفات جمركية على السلع الأوروبية.
وقال ترامب للصحفيين "هل سأفرض تعريفات جمركية على الاتحاد الأوروبي؟ هل تريدون الإجابة الصادقة أم أقدم لكم إجابة سياسية؟ بالتأكيد، بالتأكيد."
وأضاف ترامب "الاتحاد الأوروبي عاملنا بشكل سيء للغاية"، مكررًا شكوى لطالما عبر عنها.
هدد ترامب في الأشهر الأخيرة ببدء حرب تجارية مع الاتحاد الأوروبي، حيث نشر على وسائل التواصل الاجتماعي في ديسمبر أنه ما لم يزد الاتحاد الأوروبي من شراء النفط والغاز الأميركي، فسيكون هناك "تعريفات جمركية على طول الطريق
ومع ذلك، كانت تصريحاته يوم الجمعة هي المرة الأولى التي يؤكد فيها ذلك بشكل صريح. ولم يحدد بالضبط ما هي التعريفات التي سيطبقها أو على أي السلع ستفرض، لكنه قال إنه يخطط "للقيام بشيء كبير".
الترامبية.. دليلك لفهم سياسة أميركا الخارجية
"العالم فيه العديد من الأماكن، والعديد من الأحلام والعديد من الطرق، ولكن في كل العالم لا يوجد مكان مثل الوطن"، قال ترامب في خطاب عن القومية والعالم، ألقاه أمام زعماء 21 دولة.
تعريفات جمركية في ولاية ترامب الأولى
خلال ولايته الأولى، فرض الرئيس ترامب تعريفات جمركية بنسبة 25 بالمئة على واردات الصلب و10 بالمئة على واردات الألمنيوم من الاتحاد الأوروبي وكندا والمكسيك، مما أثار حربًا تجارية مع الاتحاد الأوروبي، الذي رد بفرض تعريفات على السلع الأميركية بلغت قيمتها حوالي 6 مليارات دولار.
وقالت المفوضية الأوروبية إنها مستعدة للرد مجددًا إذا فرض ترامب تعريفات هذه المرة.
في عام 2023، صدّر الاتحاد الأوروبي سلعًا بقيمة 576.3 مليار دولار، أي ما يقارب 20 بالمئة من إجمالي صادراته، إلى الولايات المتحدة، وفقًا لبيانات مكتب الإحصاء الأميركي، مما يجعل الولايات المتحدة ثاني أكبر شريك تجاري للاتحاد.
رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين (رويترز)
الاتحاد الأوروبي: سنتعامل بـ"براغماتية" مع الولايات المتحدة
أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، الثلاثاء، أن الاتحاد الأوروبي سيتعامل "ببراغماتية" مع الولايات المتحدة، وذلك بعد عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
غياب موقف أوروبي موحد
تهديدات الرئيس ترامب أزعجت الشركات والحكومات في أوروبا، مما أثار سباقا محموما خوفا من أن يتحول إلى حرب تجارية عبر الأطلسي.
تظهر الخطط الأوروبية، بحسب صحيفة نيويورك تايمز، بما في ذلك جهود محورية في المفوضية الأوروبية، أنها أكثر استباقية مقارنة بما كان عليه الحال عندما تولى ترامب منصبه للمرة الأولى.
لكن أي محاولة لتشكيل جبهة موحدة قد تعيقها السياسة الجامدة في العديد من دول أوروبا، سيما بعد انهيار الحكومتين الفرنسية والألمانية في ديسمبر، ومشاكل في النمسا وبلجيكا لتشكيل ائتلافات حكومية بعد الانتخابات الأخيرة.
ولم يظهر أي توافق واضح بشأن كيفية الرد على ما قد يقدمه ترامب، حيث بدأت الانقسامات تظهر بين المسؤولين الذين يفضلون استراتيجية الانتقام، وبين أولئك الذين يفضلون التفاوض.
وأخذ بعض كبار المسؤولين في الاتحاد الأوروبي تهديدات ترامب على محمل الجد وهم يدرسون أفضل السبل للرد.
وبعد يومين فقط من تنصيب الرئيس الأميركي، قال ماروش شيفكوفيتش، رئيس غرفة التجارة في الاتحاد الأوروبي، لصحيفة "بوليتكو" إن بروكسل "مستعدة للتعاون" مع شريكها الأميركي.
لكن أي رغبة من أي دولة أو تكتل في التعاون بشكل بنّاء في التجارة العالمية لا تكون دائمًا محل استجابة من الرئيس ترامب.
وتقول الصحيفة، أن ترامب استخدم مرارًا تهديدات التعريفات الجمركية لتحقيق أهدافه، دون تردد في إشعال الحروب التجارية.
ففي نهاية الأسبوع الماضي، أعلن ترامب عن "فوز" بعد أن ضغط على الحكومة الكولومبية لقبول رحلات ترحيل المهاجرين من الولايات المتحدة، مهددًا بفرض تعريفات طوارئ بنسبة 25 بالمئة على جميع السلع المستوردة من كولومبيا.
A car carrier trailer waits in line next to the border wall before crossing to the United States at Otay commercial port in…
التجارة والأسعار.. ماذا ستغير التعرفات الجمركية الأميركية؟
في إطار سياسة "أميركا أولا"، تعهد الرئيس دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية باتخاذ سلسلة من الأوامر التنفيذية، حيث وقع على بعضها في أول أسبوع من توليه المنصب.
أوروبا وخيارات الرد
يحذر اقتصاديون من أن الحروب التجارية عادة ما تضر جميع الأطراف المعنية، لكن ضعف الاقتصاد الأوروبي منذ بداية جائحة كورونا، بالإضافة إلى الاضطرابات السياسية، قد يجعله أكثر عرضة للضرر، بحسب نيويورك تاميز
ستعرض أي من هذه التعريفات ما يُعتبر أكبر علاقة تجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي للخطر، حيث تبادل الجانبان أكثر من 1.5 تريليون دولار من السلع والخدمات عام 2023.
في العام الماضي، كان لدى الولايات المتحدة عجز تجاري مع أوروبا، حيث استوردت أكثر بقليل من الدول الأوروبية مما صدّرته إليها، وتُعد أوروبا واحدة من أكبر مشترين الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة.
خلال إدارته الأولى، فرض ترامب تعريفات على الفولاذ والألومنيوم من الدول الأوروبية، متعهدًا بتقليص العجز التجاري. ولكن، بدلاً من ذلك، ازدادت الفجوة.
ومع تهديد ترامب بفرض تعريفات، يشعر التنفيذيون والقادة السياسيون في أوروبا بالقلق من امتصاص الصدمات الناتجة عن أي تصعيد.
وبدأ المسؤولون في بروكسل في التفكير في استراتيجيات بديلة أو ردود فعل محتملة. ووفقا للصحيفة، تناقش المجموعة الأوروبية المنتجات الأميركية التي قد تكون هدفًا للتعريفات الانتقامي، لكن المناقشات لا تزال في مرحلة أولية، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى أن خطط ترامب التجارية لا تزال غامضة.
إحدى النظريات هي أن المفوضية الأوروبية قد تتصرف كما فعلت خلال إدارة ترامب الأولى عام 2018، عندما فرضت تعريفات انتقامية على سلع أميركية بقيمة 3.2 مليار دولار.
وشمل ذلك تعريفات على الدراجات النارية من شركة هارلي-دافيدسون، ومنتجات أخرى بما في ذلك البوربون، وعصير البرتقال.
من جانب أخر، طرح مسؤولون أوروبيون خطة لزيادة الواردات من الولايات المتحدة، بما في ذلك الغاز الطبيعي المسال، لتهدئة ترامب.
فكرة أخرى هي التوجه مباشرة إلى فريق ترامب حول كيفية امتلاك الشركات الأوروبية لمصانع في الولايات المتحدة، وشرح كيفية أن أي تعريفات قد تجبرها على تقليص القوى العاملة الأميركية.
وبدأت الشركات الأوروبية بالفعل في دراسة ما إذا كانت ستنقل الإنتاج أو بعض أجزاء سلسلة الإمداد الخاصة بها، بينما تضغط من أجل استجابة قارية لتعزيز قدرتها التنافسية.قال باتريك مارتن، رئيس "ميديف"، أكبر مجموعة تجارية للأعمال في فرنسا، إن المصدرين الفرنسيين يبحثون عن طرق لحماية أنفسهم من التعريفات الجمركية المرتفعة التي قد تجعل من الصعب التنافس في السوق الأميركية أو مع المنافسين الصينيين.
وبحسب نيويورك تايمز، سيتفاوت رد فعل الشركات الفرنسية تجاه التعريفات الجمركية حسب القطاع والحجم.
فحوالي 38 من أكبر 40 شركة فرنسية لديها مرافق إنتاج في كل من المكسيك والولايات المتحدة، بما في ذلك شركات صناعة السيارات مثل ستيلانتس ورينو-نيسان، وعمالقة مستحضرات التجميل مثل لوريال ومجموعة دانون الغذائية.
بعض الشركات قد تحاول نقل الإنتاج إلى الولايات المتحدة، وهو تحرك يتماشى مع الهدف الذي أعلن عنه ترامب بخصوص التعريفات.
شركة إيرباص، أكبر مصنع للطائرات التجارية، لديها مقر في فرنسا، ومصنع في ألاباما، وتعمل مع موردين في المكسيك. وقالت الشهر الماضي إنها ستنقل أي تكاليف إضافية نتيجة التعريفات إلى عملائها من شركات الطيران.تعد التجارة الأميركية-الأوروبية في صناعة السيارات ركيزة مهمة لنجاح صناعة السيارات الأوروبية.
وفي عام 2023، صدرت شركات السيارات الأوروبية سيارات وقطع غيار بقيمة 56 مليار يورو إلى الولايات المتحدة، مما يمثل 20 بالمئة من إجمالي قيمة صادرات الاتحاد الأوروبي في قطاع السيارات.
وهذا يجعل الولايات المتحدة الوجهة الأولى لصادرات السيارات الأوروبية، مما يترك الصناعة عرضة بشكل كبير لتهديدات التعريفات من إدارة ترامب الثانية.
هذه ليست قضية صغيرة بالنسبة للاتحاد الأوروبي. يدعم قطاع السيارات في التكتل 13.8 مليون وظيفة، بما في ذلك في سلاسل التوريد المباشرة والمترابطة. وأي اضطراب في هذه الصناعة الرئيسية سيكون له تداعيات كبيرة على الاقتصاد الأوروبي الأوسع.
بحسب موقع أوكسفورد أيكونوميكز، هناك توقعات أن يقوم ترامب بفرض تعريفات جمركية بنسبة 25% على واردات السيارات من الاتحاد الأوروبي، وهو ما يمثل زيادة كبيرة مقارنة بالتعريفة الحالية البالغة 2.5%.
هذا سيرتفع بتكلفة السيارات الأوروبية في السوق الأميركية، مما يجعلها أقل قدرة على المنافسة من حيث السعر مقارنة بالسيارات الأميركية والبدائل غير الأوروبية.
النتيجة؟ انكماش حاد في صادرات السيارات الأوروبية إلى الولايات المتحدة، السوق الرئيسي للسيارات المصنوعة في الاتحاد الأوروبي.
فرص للولايات المتحدة
حذر الاقتصاديون والهيئات المالية من العواقب المحتملة للتعريفات التجارية العقابية على الاقتصاد العالمي.
وقالت جيتا جوبيناث، النائب الأول للمدير العام لصندوق النقد الدولي، لشبكة أن بي سي الأميركية الأربعاء إن تهديد التعريفات الأميركية يشكل خطرًا سلبيًا على البلدان الأخرى.
وأضافت أن الكثير من هذه الصدمات قد تنتهي في النهاية لتكون مفيدة نوعًا ما للولايات المتحدة بسبب المشاعر الإيجابية في السوق هناك، بينما تمثل خطرًا سلبيًا لمعظم بقية العالم، حسب تعبيره.
ومع ذلك، أضافت أنه من المهم "الانتظار ومراقبة الوضع لمعرفة أين ستستقر الأمور" فيما يتعلق بالعدد الدقيق ومستوى ومدى التعريفات الأمريكية، بالإضافة إلى كيفية رد فعل الدول الأخرى.
ويعتقد البعض أن قوة الدولار الأميركي قد تعوض تأثير التعريفات على السلع الأوروبية. فعندما تكون قيمة الدولار مرتفعة مقارنة بالعملات الأخرى، يتمكن الأميركيون من شراء السلع المستوردة بشكل أسهل، مما يجعلها في الواقع أرخص.
أما الفريق الآخر فيأمل أنه إذا فرض ترامب التعريفات، قد يتمكنون من التفاوض على استثناء، وفي الغالب، تحذر المجموعات التجارية أعضائها من الاستعداد لما قد يحدث في المستقبل.