موقع الدفاع العربي
ذكرت صحيفة “ذا موسكو تايمز” في 9 يناير أن السلطات السورية الجديدة رفضت السماح بدخول سفينة كانت من المفترض أن تُخلي المعدات العسكرية الروسية من قاعدة طرطوس البحرية في سوريا.
جاء هذا الرفض بعد الإطاحة في ديسمبر بالديكتاتور المدعوم من روسيا بشار الأسد على يد قوات المعارضة، مما يمثل تحولًا كبيرًا في المشهد السياسي السوري.
السفينة الروسية “سبارتا II”، التي تخضع لعقوبات أميركية، ظلت عالقة بالقرب من طرطوس منذ 5 يناير بعد مغادرتها مدينة بالتيسك في مقاطعة كالينينغراد في 11 ديسمبر، وفقًا لصحيفة “ذا موسكو تايمز”.
وتشير التقارير إلى أن القوات الروسية قامت بتفكيك رادارات الدفاع الجوي ونقلت أكثر من 100 شاحنة من المعدات إلى الميناء. ومع ذلك، لا توجد سفن حاليًا في الميناء لتنفيذ عملية الإجلاء، مما ترك المعدات والأفراد عالقين.
وبحسب موقع “Maritime Executive”، فإن عملية إجلاء الأصول العسكرية الروسية من طرطوس متوقفة بسبب عدم حصولها على موافقة من الحكومة السورية الجديدة.
ولا يزال مطار حميميم، الذي تستخدمه وزارة الدفاع الروسية، الطريق الوحيد النشط للإجلاء، وفقًا للتقارير.
وفي زيارة دبلوماسية لدمشق في 30 ديسمبر، ناقش وزير الخارجية الأوكراني أندريي سيبيها الوجود العسكري الروسي في سوريا. وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية، هيورهي تيخي، أن أوكرانيا والقيادة السورية الجديدة تتشاركان وجهات نظر متقاربة حول هذا الموضوع، دون الكشف عن تفاصيل إضافية.