جوزيف أبو فاضل لأحمد الشرع: لإيقاف المجزرة بحق الأقليّات الدينية السوريّة التي تريد لسوريا الحبيبة الخير والأمان والسلام
جوزيف أبو فاضل لأحمد الشرع: لإيقاف المجزرة بحق الأقليّات الدينية السوريّة التي تريد لسوريا الحبيبة الخير والأمان والسلام

أخبار البلد - Tuesday, January 21, 2025 10:40:00 AM

كتب المحامي جوزيف أبو فاضل عبر حسابه على منصة "X":"الحقيقة الساطعة، يقولها الممثل المبدع د جمال سليمان، ويُظهر للرأي العام السوري والعربي والعالمي بالأدلة والإثباتات التاريخيّة الدامغة والوقائع والبراهين التي كنا نرددها دائماً، لكن أتت الظروف لتثبت ما كنا قد قلناه، لا زالت حتى يومنا هذا، سوريا الحبيبة من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها هي مسيحيّة منذ حنانيا ومار،بولس الرسول حتى سائر المشرق والعالم"..!!

وأضاف: "فالشيشاني والأوزبكستاني والطاجكستاني والباكستاني والأيغوري والأفغاني وغيرهم ..ينتمون إلى الدين الإسلامي الحنيف، لكن لا يمكنهم أن يعاملوا أوينظروا إلى السورييّن الأصلييّن المسيحييّن منذ الآف السنين على أنهم أقليّة دينيّة ينظرون إليها نظرة دونيّة-معيبة ،بل واجب أن تكون نظرة مواطنيّة سوريّة خالصة لا تشوبها شائبة لأنهم إخوة في النسيج السوري".

وقال أبو فاضل: "أنا كلبناني، لا أتدخل بشؤون سوريا حرصاً من سوريا على عدم التدخل في شؤون لبنان، لكن أخوتنا وأخواننا في مدينة صيدنايا ومعلولا والمعرّى وريف حمص وحماه وحمص والشام وريفها والساحل وكل سوريا هؤلاء الناس كانوا يدافعون عن بلداتهم وأهاليهم وأرزأقهم وأرضهم وعرضهم ووطنهم، وهُم لم ولا يعتدون على أحد".

وتابع: "هذه حقيقيّة دامغة يعرفها الجميع، ولم يكونوا هؤلاء ممن بدأت تُعرض أسمائهم عبر لوائح مطبوعة اليوم سلفا ًبالمئات وربما بالآلاف على أنهم "شبيحة"، بل كان "التشبيح" عليهم وعلى أرزاقهم وممتلكاتهم وهذا ثابت لديكم".

وأشار إلى  أن "لذلك،أستغرب ما يحصل معهم من قِبل السلطة السوريّة الجديدة برئاسة السيد #أحمد_الشرع الذي أمر بعدم التجاوزات وأوقفها في كثير من المراحل وأشاد بالسلام..وبإداء وشخصية قداسة البابا فرنسيس الكلي الطوبى، فالفيديوهات والصور للاعتداءات على معظم الإخوان المسيحييّن والعلوييّن والدروز والشيعة والأيزيديين.. هي مذهلة، وليست كلاما إنما أفعالا وهي قد انتشرت عالمياً خلال الساعات القليلة الماضية ولا زالت".

ولفت إلى ان "فلا يمكن ل"سيف النصارى"كما تعرفون في لبنان والمشرق العربي أخوكم ورفيقكم جوزيف أبو فاضل أن أترككم مهما كانت الصعوبات وأمام كافة المحافل إن كانت كبيرة ومهمّة وغنيّة وخطيرة وكما عهدتموني دائما ،وخاصة أن هذه المجموعات الذي يجري الإعتداء عليها مسالمة وغير مسلّحة في مناظر يندى لها الجبين،وتخجل منها الإنسانية".

وأردف أبو فاضل "فلا يجوز استبدال ظالم ب ظالم، لذلك أناشد القائد السيد  أحمد الشرع أن يتدخل سريعا لإنقاذ الإخوة الذين يتعرّضون للتنكيل والإعتداء وهم قسم كبير من المسيحييّن والعلوييّن والشيعة والأيزيديين والدروز والأقليات المؤمنة ب سوريا الحبيبة وطن نهائي لها، وأعلن في هذا المضمار أنني بتصرفه وتصرفكم خدمة للإنسانية المنشودة بعيدا عن كل التشنجات والعصبيات الطائفية والمذهبيّة".

وأضاف "أكرر مناشدتي للقائد أحمد الشرع بإيقاف هذه المجزرة بحق الأقليّات الدينية السوريّة التي أصبحت منتشرة في كل الوسائل الإعلامية وفي كافة المحافل والمراجع الدينية كمثل الفاتيكان و البطركيات والأديرة العالمية وكافة المراجع الرسمية العالمية التي تريد ل سوريا الحبيبة الخير والأمان والسلام".


| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) اضغط هنا

 

تسجل في النشرة اليومية عبر البريد الالكتروني