قال رئيس طاولة حوار المجتمع المدني الدكتور جوزف رحمة: "بإحساس عميق بالمسؤولية الوطنية وأمل كبير بمستقبل أفضل للبنان، أتقدّم بخالص التهاني للرئيسَين، القائد و القاضي، متمنياً لهما النجاح والتوفيق في تشكيل فريق عمل متجانس قادر على إعادة بناء ثقة الشعب بالدولة، وقادر على تحقيق رؤية التغيير التي ناضلنا من أجلها سنواتٍ عديدة". 

وأشار الى أن "الأمل معقود اليوم على تشكيل حكومة من الكفاءات المستقلة التي تجمع بين الخبرة العملية والنزاهة الوطنية القادرة على وضع خطط إصلاحية حقيقية". 
ولفت الى أن "خطط إصلاحية تبدأ بالإصلاح الإداري الشامل، بدءاً بوصول وزير كفوء لوزارة التنمية الإدارية يعمل على تفعيل دور الوزارة لتكون المحرك الأساسي في تحديث المؤسسات، تعزيز الشفافية، وتطوير الأداء الوظيفي؛ فالإصلاح الإداري هو الأساس لإعادة هيكلة الدولة بما يضمن الكفاءة والمحاسبة، ويُمهّد الطريق لتحقيق باقي الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية التي يحتاجها وطننا الحبيب".

وشدد على أن "لبنان يستحق أن نبذل الغالي والنفيس في سبيل إعادة بنائه وإحياء دوره الريادي". 
وأكد أن "معاً، قادرون لأن نعيد لهذا الوطن الجميل مكانته التي يستحقها بين الأمم، عبر إحياء عمل المؤسسات ليحيا لبنان".