أشار نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله محمود قماطي في حديث للـ"OTV" الى "اننا لم نكن نتوقع ان تتم الحرب الاسرائيلية الان وكانت رؤيتنا ان الامور لن تصل لهذا الحجم والرئيس ميشال عون كان على حق بوجوب الا نوصل لبنان لحرب موسعة ونحن حاولنا بداية القيام بذلك والالتزام بحدود الاشغال لكن الحرب الاستباقية اثرت علينا".
وقال قماطي: "حصل ديل او رعاية دولية كان بجوها بري وعون تبنت اولا ان نسير بجوزيف عون وتمت الاطاحة بالبند الثاني المتعلق بعودة ميقاتي الذي كان وعدا وتطمينات وليس لجوزيف عون دورا بهذا الموضوع ومن يتحمل المسؤولية هو العراب الاقليمي الدولي الذي اخلف بهذا البند".
وتابع: "القوات بدلت رأيها بعد تدخل خارجي وسارت على مضض بجوزيف عون ونحن لم نخرج عن التوافق لمصلحة البلد".
وأضاف: "لم يف العراب الخارجي مع الرئيس بري بالوعد الذي قطع له تجاه النقطة الاولى من الاتفاق المتعلقة برئاسة الحكومة ولكن اليوم اعيد التأكيد على التفاهم بالنقاط المتبقية".
وكشف قماطي أنه "ضمن الرعاية الدولية للاتفاق تم التأكيد لنا على موضوع توقيع المراسيم الذي يحتاج لتوقيع ثالث هو لوزير المال وهناك حرص ان تبقى المالية ضمن اطار الثنائي الشيعي كي تؤكد على المشاركة الثلاثية بالبلد".
ولفت الى أنه "بعد الموقف السلبي نتيجة التكليف هرعوا للرئيس بري كي يعيدوا تأكيد التطمينات التي اعطيت لنا وعليه عدنا كثنائي لخيارنا الاساسي اي المشاركة والتوافق".
وأشار الى أنه "اذا حصل مطب اخر يتعلق بوزارة المال فهذا يعني اننا سنكون امام موقف اشد مما قاله رعد من بعبدا وبالسياسة وشعبيا هناك امور كثيرة يمكننا القيام بها تتعلق باستقرار البلد لكن ما سمعناه من المعنيين مفاده "مش رح تكونوا الا راضيين"".
وأكد قماطي أن "جو اجتماعات الرئيس بري كما رعد وحسن خليل مع سلام كان ايجابيا وقيل لنا "اذا في اسماء بحصة الثنائي بتعترضوا عليا ما بنمشي فيها"".
وردا على سؤال عما اذا كان الرئيس جوزاف عون موافقا على ان اتفاق وقف النار يشمل حصرا جنوب الليطاني، قال قماطي: "هو يعبر عن رأيه لكن الاكيد انه مطلع على هذه الرعاية الدولية التي تسمح له بناء دولة واعادة الاستقرار بمختلف بنودها و"موافق عليها"".
وشدد على أن "هناك من يريد ان يفسر خطاب القسم للرئيس جوزيف عون حسب هواه لكنه واضح ونؤيده تماما وملتزمون به واذا كان هؤلاء يحترمون خطاب القسم فهو يتضمن استراتيجية دفاعية".