الحريري سقط... حظوظ نواف سلام ترتفع ولكن الحزب لم ينسَ العام 1983
الحريري سقط... حظوظ نواف سلام ترتفع ولكن الحزب لم ينسَ العام 1983

خاص - Wednesday, August 26, 2020 11:41:00 AM

بعد ان اعلن الرئيس الاسبق سعد الحريري انه ليس مرشحا لرئاسة الحكومة مكرها تحت وطأة رفض الحلفاء قبل الخصوم، جعل الحريري من نفسه ممرّا إلزاميا لإسم الرئيس المقبل، مع العلم انه يدرك ان قصر بعبدا يمسك بزمام الامور ويمسك بموضوع التسميات وفتح الاستشارات بعد موافقة الرئيس عون على الاسم المطروح.

مصادر سياسية بارزة تؤكد لموقع vdlnews انه بعد سقوط الحريري على اعتاب السراي الحكومي اتجهت الانظار الى السفير السابق نواف سلام، حيث ان القوات اللبنانية والحزب التقدمي الاشتراكي يؤيدان وصوله وهم من ابرز الطارحين للاسم، كما ان التيار الوطني الحر موافق على اسم نواف سلام ورئيس الجمهورية لا مشكلة لديه به.

وتشدد المصادر على ان معضلة سلام صعبة الحل لا بل ربما مستحيلة التفكيك، لان حزب الله يضع على اسمه فيتو عالي اللهجة، كما ان حركة أمل تلاقي حزب الله بالموضوع وتتهم نواف سلام بأنه اميركي الانتماء، وتسأل المصادر: "متى لم يأت رئيس حكومة موال للخارج الى لبنان، ففي الازمنة كان مواليا للسعودية ومن بعدها لا نعرف لمن، واليوم نريد منقذا حتى لو عمل مع دول الفضاء الخارجي لأن البلد منهار ولا وقت للمكابرة والتكبر والترف السياسي".

وكشف المصدر ان حزب الله لا يمكنه التراجع عن رفض سلام، لأن نواف سلام بالنسبة للحزب هو من وضع وكتب اتفاق 17 ايار والرئيس الاسبق امين الجميل لا يزال حيا ويمكن سؤاله عن الامر لانه هزّ ولايته في حينها، فقد كان مشروع اتفاق سلام في العام 1983 بين الحكومة اللبنانية وإسرائيل إلا أنه ألغي قبل المصادقة عليه بعد أقل من عام أمام الرفض الشعبي والاعتراض السوري.

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) اضغط هنا

 

تسجل في النشرة اليومية عبر البريد الالكتروني