قال الصحافي أنطوان صعب في حديث لإذاعة "صوت كلّ لبنان" إنه رغم مقاطعة الثنائي الشيعي في موضوع التكليف، وأيضاً في الإستشارات النيابية غير الملزمة، ولكن خلف الكواليس تجري إتصالات حثيثة يتولاها أفرقاء داخليون وخارجيون ومن بينهم الرئيس إيمانويل ماكرون، لتعبيد الطريق أمام ولادة سريعة للحكومة التي أمامها عدّة إستحقاقات سياسية ودستورية وإقتصادية، وتطبيق القرار ١٧٠١ ، ونحن أمام ساعات حاسمة في هذا الإطار.
ورأى أن الأميركي مشغول راهناً بإغلاق ملف غزة ، وإستلام الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد أيام، بينما يتولّى السعودي والفرنسي متابعة الشأن اللبناني.
وأضاف أن خطاب قسم الرئيس جوزاف عون وكلمة رئيس الحكومة المكلف نواف سلام غداة تكليفه متشابهين، وخصوصاً لناحية تطبيق إتفاق الطائف والإصلاحات وبسط سلطة الدولة على الأراضي اللبنانية، على أمل يأتي البيان الوزاري في هذا السياق ، في ظل المتغيرات الداخلية والإقليمية.
وتابع أن أهمّ إصلاح يمكن أن يتحقّق هو المداورة في توزيع الحقائب خلال تشكيل الحكومة، معتبراً أنه لا يجوز حصر بعض الوزارات بهذه الفئة أو تلك ، وإنما المساواة في توزيعها.