اعتبر المحامي والناشط السياسي واصف الحركة أن "المعركة في لبنان اليوم معركة ما بين الناس اليوم والمشروعية الشعبية من جهة وبين من هم قابضون على السلطة من جهة أخرى".
ورأى الحركة في حديث لبرنامج "صوت الناس" مع الاعلامي ماريو عبود عبر "صوت بيروت انترناشونال"، ان مشروعية المؤسسات الدستورية سقطت اليوم وعندما نكون امام مجموعة مطبقة على السلطة يجب العودة الى مشروعية الشارع".
وسأل الحركة: "هل يمارس المجلس النيابي دوره؟ قطعا. لأننا أمام نظام طائفي يستدعي الخارج للبقاء في السلطة أو يلجأ للحرب أو الى لقمة عيش الناس للعودة الى السلطة".
وقال: بعد 4 آب "يا نحنا.. يا هيدا النظام"، قائلا: "الثورة جاهزة لتكون البديل عن هذه السلطة". وشدد على أن الثورة اليوم تنتظم "من تحت لفوق".
وتابع: "لا يطلبنّ أحد منّا تحقيق النتائج في فترة صغيرة والمعركة مع المنظومة الحاكمة ليست سهلة".
واعتبر أنه "عندما يبدأ التغيير في الواقع الاجتماعي يبدأ التغيير في السلطة والانتظام المطلوب اليوم هو في الموقف السياسي ".
واضاف: "نحن قادرون وجاهزون لتقديم بديل عن هذه السلطة وهناك اشخاص جاهزون لتحمّل المسؤولية".
وكشف ان "الحراك يتحضّر لـ3 معارك: معركة بالسياسية بمواجهة نظام المحاصصة، معركة في الشارع، ومعركة في الانتخابات".
وعن المعركة الانتخابية قال: "المعركة سنخوضها من القانون الانتخابي والتعديلات وصولا الى اللوائح التي تواجه السلطة". وتحدث عن معركة سيتم اطلاقها لتغيير قانون الانتخابات، شارحا: "لم يحصل أي تغيير حتّى اليوم الاّ بالشارع وسنخوض معركة لتغيير قانون الانتخابات وان لم نتمكن من تغييره سنخوض المعركة وفقه ضد السلطة السياسية ".
وردا على سؤال حول امكان خوض الحراك واصف الحركة معركة الانتخابات الفرعية، قال: "موضوع المشاركة في الانتخابات الفرعية موضع نقاش وهناك رأي يقول أن الامر تجديد للسلطة وفق قانون لم ننطلق بعد بحملتنا ضدّه".
وتابع: "إن شاركنا في الانتخابات الفرعية سندعم من تتوفّر فيه مواصفات 17 تشرين".
ولفت الحركة الى تزوير حصل في نتائج انتخابات العام 2018، قائلا: "النائب نهاد المشنوق الذي كان في الوقت عينه وزير داخلية، كان ساقطا في الانتخابات وعاد ونجح ومروان حمادة أيضا واحد المرشحين في بعلبك ولا املك الوثائق لاثبت الأمر ولكن تأخير نتائج الانتخابات يومها يؤكد ذلك".
ورأى الحركة أن "المؤسسات سرقت لمصلحة امراء الطوائف حتّى على حساب الطوائف".
واشار الى أنه "بات هناك تناقضا بين جمهور الاحزاب وقواها المسيطرة نتيجة الأزمة النقدية والمالية"، لافتا الى ان "الانتقال يبدأ بالتدرج".
وقال: "خلال اشهر قليلة سنشهد تغييرا جديّا في اعادة تركيب البلد".
ورأى الحركة أنه "عندما يبدأ الحديث أن الطائف انتهى من خلفية طائفية للوصول الى نظام جديد يبنى على اسس طائفية فالأمر مرفوض".
وعن موضوع الحياد، قال: "مع اسرائيل لا حياد للبنان". واضاف: "نريد دولة قوية وقادرة تحدد موقف لبنان والدولة التي تمتلك سيادتها هي التي تقرر اين تكون".
ودعا واصف الدول للكشف عن حسابات السياسيين، قائلا: "لتتفضل الدول وتكشف على حسابات السياسيين اللبنانيين في الخارج".
وتابع: "اي مساعدة للبنان فلتكن مساعدة مباشرة لتطوير البنى التحتية ولا تعطى لأن من هؤلاء اي لـ"كلّن يعني كلّن".
وفي رسالة الى المواطنين قال: "القرار بيدنا ونحن نخوض عملية التغيير ولا يجب ان نستند على احد"، مضيفا: "أنا لا اثق ان الخارج يريد مصلحة اللبنانيين بل يريد مصلحته".
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا