قال مسؤول العلاقات الخارجية في حزب القوات اللبنانية الوزير السابق ريشار قيومجيان في حديث لبرنامج "أحداث في حديث" عبر إذاعة "صوت كل لبنان": "سررت بخطاب القسم وكلام الرئيس جوزاف عون كان "نعم نعم ولا لا" وهو قال وكرر أن الدولة هي من يحتكر السلاح".
وأكد أن "حديث الرئيس جوزاف عون في البنود السيادية واعلانه تحمل المسؤولية في الدفاع عن الأرض وضبط الحدود وتصدي الدولة لإسرائيل هو ما طالبنا به مرارًا وما يريده أهل الجنوب والبيئة الشيعية أيضا لأن الجميع يطمح للعيش بسلام".
ورأى أن "هناك واقعًا إقليميًا تغيّر كليًا والهلال الإيراني قُطِع والامل الوحيد هو بقيام دولة لبنان"، مضيفًا: "الرئيس جوزاف عون أتى ليقوم بذلك ونحن دعمناه ليبني دولة في لبنان بكامل مؤسساتها".
وفي موضوع تشكيل الحكومة المقبلة، شدد قيومجيان على أن "البلاد بحاجة الى إنقاذ ويجب أن تكون الحكومة المقبلة ورئيسها مع رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون فريقًا واحدًا للبدء بعملية انقاذ البلاد".
وأشار قيومجيان الى "أننا طرحنا كقوات اللبنانية النائبين أشرف ريفي وفؤاد مخزومي لرئاسة الحكومة ويملكان المواصفات اللازمة ونتمنى ألا يقع الرئيس جوزاف عون بخطأ الرئيس ميشال عون وأن يقول "نمشي الحال بأي الحكومة" وبعد الانتخابات النيابية تأتي حكومة العهد الاولى".
وأضاف: "من خلال ممارسة النائب فؤاد مخزومي فهو يحظى بالمواصفات ان من خلال مواقفه وتاريخه وكذلك اللواء أشرف ريفي، وهناك اسمان لدى المعارضة وبالنتيجة نأمل الوصول الى اسم واحد".
وأكد "أننا سوف نقوم بكل ما بوسعنا للإتيان برئيس حكومة يتوافق مع توجهات العهد الجديد واذا استطاع الرئيس ميقاتي الحصول على الاغلبية فلكل حادث حديث حينها في ما يتعلق بمشاركة "القوات اللبنانية" في هذه الحكومة".
واعتبر قيومجيان في حديثه لإذاعة "صوت كل لبنان" أن "العهد السابق أساء لعلاقات لبنان العربية والدولية".
وقال: "من يعرقل العهد الجديد يكون قد ارتكب جريمة ذلك أن هناك انفتاحًا عربيًا ودوليًا غير مسبوق ويجب أن نقتنص هذه اللحظة ولدينا ظرف مؤاتٍ اليوم لإعادة لبنان الى الخارطة العالمية".