كشفت مصادر خاصة لقناة "الجديد" أن الثنائي الشيعي يتجه لعدم الوقوف بوجه التوافق الوطني على انتخاب قائد الجيش رئيساً للجمهورية، مما يمهّد الطريق أمام تسوية سياسية جديدة في البلاد.
وفي هذا السياق، أشارت المصادر إلى أن هذا الموقف تمهّد له عبر عقد لقاءين بارزين. الأول جمع كتلة الوفاء للمقاومة بشخص النائب محمد رعد مع المبعوث الفرنسي جان إيف لودريان، فيما جرى اللقاء الثاني بين الأمير يزيد بن فرحان والنائب علي حسن خليل قبيل اجتماع كتلة التنمية والتحرير في عين التينة.
مصادر متابعة للقاء بين الأمير يزيد والنائب خليل وصفت الأجواء بـ"الإيجابية"، مشيرة إلى أن النقاش لم يكن حاداً وساهم في تهيئة الأرضية لموقف وطني جامع.
وفي تصريح خاص لمصادر مقربة من عين التينة لقناة "الجديد"، أكدت أن "الطائفة الشيعية لن تقف بوجه الإجماع الوطني، على أن تعلن موقفها الواضح من ذلك قريباً".
هذا التطور يأتي وسط جهود حثيثة لرأب الصدع السياسي في البلاد، وتهيئة الظروف لانتخاب رئيس للجمهورية بعد فراغ طال أمده.