الانباء
اشارت المصادر إلى ، "شكوى القطاع الخاص من شمول خطة التعبئة لهم دون سواهم"، ولفتت إلى "صرخة التجار الذين هدّدوا في اجتماعٍ يُعقد اليوم بتحدّي الدولة، لأنهم مضطرون لإعادة فتح محالهم التجارية يوم غد الأربعاء، وهو ما أجبر وزير الداخلية محمد فهمي على التراجع عن قراره، والسماح لهم بفتح محلّاتهم شرط التقيّد بالشروط الوقائية التي تفرضها خطة التعبئة".
مصادر جمعية التجار في لبنان أكّدت في اتّصالٍ مع "الانباء"، أن "موضوع إعادة فتح المحلات التجارية كان أكثر من ضروري، لأن جمعية التجّار هي المتضرّر الوحيد من هذه الأزمة، ومن قبل أزمة كورونا، بالأزمة الاقتصادية، وبالأزمة المعيشية التي انعكست سلباً على الوضع التجاري في لبنان بشكلٍ عام، وأدّت إلى إقفال العديد من المحال التجارية، وكان علينا المحافظة على البقية الباقية، فجاءت خطة التعبئة بمثابة الضربة القاضية على القطاع التجاري برمّته، ولذلك كانت صرختنا مدوّية، ولم نكن في وارد مخالفة قرار التعبئة بقدر ما يهمّنا إنقاذ ما تبقّى من هذا القطاع، إذ لا يعقل أن يُسمح لكل إدارات الدولة، والمصارف، والعديد من المرافق العامة بالعمل ما عدا قطاع التجّار، فهذا أمر مرفوض ولن نقبل به. وفي النهاية كان قرار وزير الداخلية متفهماً لموقفنا، وأعلن مشكوراً عن رفع الإقفال".
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا