قال الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في حديث للـ"LBCI" إن "اللجنة الخماسية هي احدى الناخبين الأساسيين ولبنان يتطلب اصلاحا ويجب ان نذهب لانتخاب رئيس فالبلد لا يحمل التأجيل".
وأكد أن "قائد الجيش لا يزال مرشحنا وهذا قرار تيمور واللقاء الديمقراطي وقد لقينا تفاعلًا ايجابيًا من الخماسية".
وأشار الى أن "لا مرشح مكتمل الصفات وتأجيل الانتخابات الى ما بعد تسلّم الرئيس ترامب قد يكون خطأ كبيرا ولا بد من المواجهة ضد الاحتلال الاسرائيلي بطرق أخرى مختلفة ومنها الثقافية".
وردا على سؤال حول ما اذا كان بري داعما لزيارته لأحمد الشرع، قال جنبلاط: "بلّغت الرئيس بري ولم أسأل أحدا وبالنهاية هناك أهمية للعلاقة مع سوريا ومركزية الشام".
ولفت الى أن "هناك سوريا جديدة وشعب حرّ وهذه من المرّات القليلة التي أنا متفائل فيها ويجب أن لا نعود في لبنان إلى تفويت الفرص".
وشدد جنبلاط على أنه "يجب معالجة موضوع الاعمار وقد حاولت اسرائيل اقتلاع المكوّن الشيعي وحسنًا فعلت الجهات اللبنانية التي فتحت بيوتها".
وأكد "اننا نتمسّك بقائد الجيش لأن انتخابه "فرصة"".
ورأى جنبلاط أنه "لا حقّ لوفيق صفا بكلامه الأخير واذا تعثّر انتخاب عون فلا بديل لدينا وأنا متخّوف من ولاية ترامب".
وقال: "اتخوف من شريط حدوديّ جديد ويجب ان نستفيد من وجود هوكستين وهناك نية سيئة لدى اسرائيل ومطامع مثل مياه الليطاني".
واعتبر جنبلاط أن "المقاومة كان لها امجادها لكن هذا الزمن انتهى بفضل التكنولوجيا وانا ضد السلام مع اسرائيل".
وحول حضوره تأبين نصرالله، قال جنبلاط: ""بالموت ما في حواجز!"".
وأضاف: "طلبت من حزب الله من قبل برسائل عدم التورط بالحرب ولا اتصال حاليًا مع وفيق صفا لكن أتتني أخبار أنّه يرغب باللقاء بي وأنا لا أمانع هذا الأمر ولا اتصالات مع الشيخ نعيم قاسم".
ورأى جنبلاط أنه "لا بد ان يتحول حزب الله الى حزب سياسي فله جمهور كبير يؤمن بعقيدة معينة وهذا الجمهور اصيب بخسائر ضخمة ولا يجب على أيّ مكون ان يستقوي على آخر".