موقع الدفاع العربي 

استهدفت قوات الجيش الإسرائيلي منشأة تحت الأرض باستخدام قوات تم نشرها عبر طائرات هليكوبتر، مدعومة بمقاتلات وطائرات مسيّرة وقوات بحرية.

داهمت القوات الإسرائيلية مصنعًا للصواريخ في سوريا ممولًا من إيران، كان ينتج صواريخ بمدى يصل إلى 300 كيلومتر، وفقًا لمعلومات جديدة تم الكشف عنها من الجيش الإسرائيلي.

نفذت العملية، التي أُطلق عليها اسم “طرق متعددة”، أكثر من 100 جندي من وحدة شالداغ، بمساندة بحرية وجوية، واستهدفت موقعًا في منطقة مصياف في 8 سبتمبر. ونفذت المهمة قبل غزو إسرائيل لجنوب لبنان.

دمرت القوات الإسرائيلية معدات حيوية لتصنيع الصواريخ، بما في ذلك آلات تصنيع الأسلحة الدقيقة، واستولت على وثائق استخباراتية قبل تفجير الموقع باستخدام 300 كيلوغرام من المتفجرات. وأكد الجيش الإسرائيلي أن جميع الأفراد عادوا بسلام، رغم أن الغارة أسفرت عن عدة قتلى، مع تقارير تفيد بمقتل ما لا يقل عن 30 من الحراس والجنود السوريين.

كان المصنع ينتج أنواعًا مختلفة من الصواريخ، بما في ذلك M220 وM302 وM600، التي يصل مداها إلى 300 كيلومتر. وبحسب المصادر الإسرائيلية، عززت المنشأة سلسلة الإمدادات الصاروخية الإيرانية لحلفائها في المنطقة.

وقد أصدر الجيش الإسرائيلي منذ ذلك الحين مقاطع فيديو توضح تفاصيل العملية، بما في ذلك لقطات لضربات استهدفت المنشأة وتسجيلات من كاميرات على أجساد الجنود المشاركين. ويسلط الهجوم الضوء على التوترات المستمرة بين إسرائيل وإيران ووكلائها في المنطقة.