اعتبر النائب بلال عبدالله في حديث لـ"صوت كل لبنان" أن "اللقاء الديمقراطي يدفع في اتجاه كسر الاصتفافات العامودية الحادة في البلد فقدمنا العديد من المبادرات والمساعي والمطلوب هو رئيس توافقي لكن لديه مهمة وتوازن القوى في مجلس نواب لم يتغير على الرغم من التحولات الكبيرة في المنطقة".

وأكد النائب أنه "مطلوب الوصول إلى اسم توافقي قادر أن يطمئن هواجس اللبنانيين والقيام بإعادة المهمة الاصلاحية وإعادة الإعمار وفتح لبنان إلى العمق العربي فلهذه الغاية رشحنا قائد الجيش جوزف عون في الاتجاه التوافقي والتوحيدي ولا ينبغي أن يشعر أحد أنه مستهدف أو مظلوم".

وشكر عبدالله المساعي الخارجية في ملف رئاسة الجمهورية لافتًا إلى أنه "لو لم نكن عاجزين عن حل مشكلتنا لما كان هناك مسعى خارجي فهم يريدون مساعدتنا ونحن كل واحد متمسك بموقفه والكل يزايد على الآخر لناحية السيادية".

وأردف عبدالله: "نعول على وعي الكتل السياسية لإنضاج حل داخلي لبناني مدعوم من الخارج فالخارج يستطيع أن يساعد لكنه لا يستطيع أن ينتخب عنّا كلبنانيين ونحن على تنسيق دائم مع الرئيس بري لكن هذا لا يعني بالضرورة أننا نصوت في نفس الاتجاه".

وعند الحديث عن مدى احتمال الخروج برئيس في التاسع من الشهر الجاري، قال عبدالله: "لا أعلم إن كانت جلسة 9 ك2 ستنتج رئيسًا ولا أريد أن أستبق الأمور لكن وصلت إشارات من جهات مختلفة تشير إلى أنه إذا كان هناك غلبة لخيار معين ربما يكون هناك مساع لتأجيل أو تطيير الجلسة غير أننا كلقاء ديمقراطي لن نعطل النصاب وسنستمر بالجلسة مهما كانت الخيارات والنتائج".