قال مصدر مطلع لـ «الديار» ان تاويلات كثيرة سبقت ورافقت زيارة الوفد السعودي إلى لبنان، مشيرا الى ان هناك تكهنات حولها وحول زيارة هوكشتاين غدا للبنان.
واضاف « نحن في لبنان نبالغ ونغالي في تاويل وتفسير مثل هذه التحركات. فالموفدون من الخارج لا يحملون كلمة السر المتعلقة بهوية وشخص الرئيس. صحيح ان العامل الخارجي مؤثر على الاستحقاق الرئاسي اللبناني في معظم او ربما كل الاحوال منذ فترة طويلة، لكن الصحيح ايضا انه ليس هو الذي يحدد اسم وهوية الرئيس، فهناك العامل الداخلي الذي يلعب دورا رئيسيا في هذا الاستحقاق».
ووفق المعلومات التي توافرت لـ «الديار» فان الموفد السعودي لم يطرح او يشر الى اسم محدد في لقائه مع الرئيس بري، لكنه ركز على اهمية انتخاب رئيس الجمهورية واستكمل تشكيل المؤسسات الدستورية، وعلى مواصفات الرئيس بصورة عامة ومنها ان يتمتع بثقة الشعب اللبناني والمجتمع العربي والدولي.
وحسب المعلومات ايضا فان الرئيس بري رحب بالدور السعودي، وركز على ما كان اكد عليه لجهة انتخاب رئيس لا يشكل تحديا لاحد وان يمتلك مواصفات تجعله يلعب دوره في مواجهة التطورات والتحديات الراهنة والمقبلة. وتحدث عن الانفتاح على الاشقاء العرب والمملكة العربية السعودية الحريصة على لبنان وعلى تعافيه ونهوضه وعلى اتفاق الطائف.