مصدر نيابي مطلع قال لـ «الديار» امس «ان هناك سببين رئيسيين لهذا التقاطع حول اهمية تطورات اليومين اللذين يسبقان الجلسة: الاول يتعلق بترقب نتائج حركة الموفدين الدبلوماسيين الناشطة لا سيما زيارة مستشار وزير الخارجية السعودي للشؤون اللبنانية يزيد بن فرحان ولقاءاته في بيروت، وزيارة الموفد الاميركي اموس هوكشتاين غدا ايضا للبنان. اما الامر الثاني فهو مرتبط بالمشاورات والاتصالات المكثفة بين الكتل والقوى السياسية في ظل القنوات المفتوحة على غير صعيد.
واضاف المصدر «حتى الان ما زالت الاجواء ضبابية والانقشاع الرئاسي غير واضح، لكن الاتصالات ناشطة وهي مرشحة لان تتكثف بدرجة عالية في الايام القليلة التي تسبق جلسة 9 الجاري. وهناك قنوات تواصل مفتوحة مرشحة ان تتوسع في الساعات الـ 48 المقبلة. وليس هناك استثناءات او ابواب موصدة اما المزيد من المشاورات والاتصالات».
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا