أفادت مصادر نيابية لـ"الجديد" بأن "الموفد السعودي أبدى للمرة الأولى أمام بري وجعجع وباسيل اهتمامه بتزكية قائد الجيش العماد جوزيف عون للرئاسة". 

وقالت أوساط نيابية للجديد أيضًا إن "رد بري على الموفد السعودي أتى دستوريًا على قاعدة أن تعديل الدستور لصالح عون يحتاج إلى 86 صوتًا وهو رقم غير مؤمن حتى اللحظة". 

من جهتها، أشارت مصادر نيابية سنية لـ "الجديد" الى أن "الموفد السعودي لم يسمّ أو يزكِّ أي إسم للرئاسة رغم إصرار بعض النواب ورغبتهم في إستيضاح وتحديد مسار الجلسة والتصويت". 

وقد كشفت معلومات الجديد أن "الموفد السعودي قرر تمديد إقامته في بيروت حتى يوم الأحد لاستمزاج المزيد من الآراء مع الكتل". 

وقال مصدر نيابي للقناة إنه "رغم تمنّع الوفد السعودي عن التسمية إلا أن توصيفه للمرحلة المقبلة يدلل على رغبة في رئيس يحمل مواصفاته قائد الجيش".

وفي الاطار عينه، أكدت معلومات الـmtv أن "عنوان زيارة الموفد السعودي هو قائد الجيش العماد جوزيف عون". 

بدوره، أفاد مصدر نيابي للجديد أيضًا بأن "النواب السنة شرحوا للجانب السعودي العقبات المرتبطة بإسم قائد الجيش وصعوبة تسويق إسمه أو تبنيه في المرحلة الحالية لاعتراض نواب الثنائي ومعهم جعجع وباسيل". 

وفي السياق عينه، لفتت مصادر مقربة من حزب الله للجديد الى أن "الحزب لم يعلن يوماً وجود فيتو على إسم قائد الجيش بسبب وجود مرشح وهو "فرنجية""، كاشفةً عن أن "الثنائي الشيعي سيتجه إلى جلسة التاسع من كانون بقرار موحّد".