اللواء
اوصل وزير العمل وزير العمل مصطفى بيرم الرسالة واضحة وحاسمة لمجلس الوزراء ومن يعنيهم الامر بأن اليد التي ستمنع الاموال او اعادة الاعمار سنقطعها، مثلها مثل اليد التي تفكر ان تمتد الى سلاح حزب لله...فيما لم يعلق القيادي على رسائل الاميركيين للدولة اللبنانية حول موافقة واشنطن على تولي حزب لله اعادة اعمار الضاحية فقط، بينما ممنوع على الحزب التدخل في اعمار الجنوب والبقاع.
وطالب النائب ريفي في حوار مع الـL.B.C قائد الجيش اخذ الاحتياطات بعد كلام بيرم، مطالبا حزب لله بأن يكون شاكرا للبنانيين الذين احتضنوا النازحين وليس التحويل بمواقف متكررة، محذرا من استخدام المطار او المرفأ لايصال الاموال الايرانية.
وذكرت معلومات عن ان حقيبة دبلوماسية ايرانية ما تزال في قاعة وصول المسافرين كان يحملها موظف في السفارة الايرانية، ورفض ان يتم تفتشها السلطات اللبنانية، وهو كان يحملها معه الى المطار.
الخروقات
وتمادت اسرائيل بخروقاتها، على الرغم من ان الجنرال الاميركي ابلغ الرئيس نبيه بري انزعاجه من هذه الخروقات، وتأثيره السلبي على استقرار وقف النار، فبعد الدخول الى محور القوزح وبيت ليف، والتوغل الى الوديان الحدودية، مشطت القوات الاسرائيلية من مارون الراس - بيت جبيل.
وليلا، قالت هيئة البث الاسرائيلية ان الجيش الاسرائيلي هاجم منصات اطلاق صواريخ تابعة لحزب الله في جنوب لبنان (شمال الليطاني).
ونقل عن قيادي في الحزب (اللواء- ص 3): نحن جاهزون ومستعدون وقدراتنا العسكرية ما زالت موجودة واليد على الزناد.
وقبيل انسحابه المرتقب من قرى الجنوب التي احتلها بعد الحرب، قام العدو الاسرائيلي امس،بعملية نسف لبعض المنازل في بلدة عيتا الشعب ترافق ذلك مع تمشيط داخل البلدة. كما نفّذ العدو تفجيراً في بلدة بيت ليف بعدت توغله عند اطرافها لجهة وادي مظلم، ولهذا انطلق العدو في مسارين، من موقع رامية بإتجاه القوزح وبإتجاه الصالحاني - وادي مظلم في اطراف بيت ليف ، حيث توغلت 8 دبابات ميركافا معادية وجرافة واليات هامر وقوات مشاة بإتجاه المنطقة وبدؤا عملية تجريف في الوادي ومن ثم تقدمت الدبابات وقوات المشاة. وسمعت في الوادي اصوات انفجارات ورشاشات غزيرة.
وشن العدو غارتين من الطيران المسير على اطراف بلدة ياطر. ومع بداية المساء جدد العدو التفجيرات في بيت ليف، وافادت معلومات اولية:ان الطيران الحربي المعادي شن غارة على مرتفعات اقليم التفاح جهة بلدة جباع. تلتها غارة ثانية قرابة السابعة والنصف.وذكرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية (كان): ان الجيش هاجم منصات إطلاق صواريخ تابعة لحزب الله في جنوب لبنان.
وصباحاً حلّقت مسيّرة إسرائيلية فوق العاصمة بيروت والضاحية الجنوبية. وعلى علومنخفض بسماء الجنوب.
وتم قبل ظهر امس، رصد تراجع قوات الاحتلال الإسرائيلية من بعض أحياء الناقورة باتجاه رأس الناقورة وعلما الشعب بالتزامن مع تمشيط بالأسلحة الرشاشة للمنطقة. وقامت بعمليات تجريف واسعة لعدد من المنازل في أطراف بلدة الناقورة أثناء مغادرتها البلدة، ما أجّل عملية انتشار الجيش اللبناني التي كانت مقررة الاربعاء الماضي.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية (كان)، قد كشفت «أنه بعد شهر من إبرام اتفاق وقف النار مع لبنان، يستعدّ الجيش الإسرائيلي لإنسحاب كبير من جنوب لبنان».
ووفق «كان»، سيجري بناء معسكرات للجيش قرب المستوطنات الملاصقة للشريط الحدودي. وقالت أيضاً: إنّ الانسحاب يأتي بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأميركية
واكدت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية: ان الجيش الإسرائيلي مرهق بسبب استمرار الحرب وإصابة ومقتل نحو 10 آلاف جندي.