رئاسياً، وقبل أسبوع على جلسة انتخاب رئيس الجمهورية في التاسع من الجاري، لا تزال الصورة ضبابية، وما زالت بورصة المرشحين غير واضحة، بانتظار ان تتكثف الاتصالات بين الكتل إنطلاقاً من اليوم.
مصادر نيابية أشارت، في اتصال مع جريدة الأنباء الالكترونية، الى أن الحراك النيابي وتحديد مواقف الكتل سينطلق في الساعات المقبلة، على وقع الحديث عن زيارة عدد من الموفدين الى لبنان. من بينهم الزيارة المتوقعة لوفد سعودي رفيع المستوى سيجري اتصالات مع المسؤولين اللبنانيين تهدف الى أمرين: انتخاب رئيس جمهورية واعادة العلاقات السعودية – اللبنانية الى سابق عهدها.
كما يزور لبنان موفدون فرنسييون لاجراء مباحثات مع القوى المؤثرة في عملية إنجاز الاستحقاق الرئاسي، من أجل تقريب وجهات النظر بين الكتل النيابية لتكون جلسة 9 كانون مثمرة يتصاعد منها الدخان الابيض ويتم انتخاب رئيس جمهورية.
وفي السياق، لفتت المصادر الى أن الموفد الأميركي آموس هوكستين لن يحضر جلسة انتخاب الرئيس حتى لا يقال ان الولايات المتحدة تتدخل في الانتخابات الرئاسية للمجيء بالرئيس الذي يناسبها.
المصادر النيابية لم تستبعد انتخاب رئيس جمهورية في الجلسة المحددة في التاسع من الجاري، لأن غالبية الكتل أصبحت مقتنعة بضرورة انجاز هذا الاستحقاق وعدم تضييع الفرصة هذه المرة لانها قد لا تُمنح للبنان مرة ثانية.