كتب المحامي والمحلل السياسي جوزيف أبو فاضل على منصة "إكس": 

"لقد أصبت وصدقت كالعادة، شيخ خلف الحبتور، عندما أكدت أن بعض المسؤولين في لبنان يبددون أحلام الشعب بعودة البلد إلى سابق عهده الجميل." وأضاف: "لا أخفيك سراً، أن معظم اللبنانيات واللبنانيين يؤيدونك حتى العظم."

وفي سؤال عن سبب استبسال الشيخ خلف الحبتور في الدفاع عن سمعة ومصلحة شعب ودولة لبنان، جاء الجواب واضحاً: "الشيخ خلف الحبتور يعتبر أن هذه الدولة، التي أُقيمت خصيصاً لحفظ كيان وحدود لبنان وقراره الداخلي، هي في تدهور شديد، والواقع يشير إلى غياب الدولة التي عاش اللبنانيون في ظلها لسنوات طويلة."

وأشار أبو فاضل إلى أن الشيخ خلف الحبتور أصبح معروفاً لدى نصف لبنان، وأن علاقاته مع العديد من اللبنانيين تتميز بالاحترام والتقدير لما يقدمه من دعم للوطن الثاني لبنان.

من جهة أخرى، أكد جوزيف أبو فاضل أن مواقف الشيخ خلف الحبتور الصارمة لا تنبع من مصالح مادية أو سياسية، بل من مواقف إنسانية. فخلال الأزمات مثل جائحة كورونا والحروب، كان الشيخ خلف الحبتور يواصل دفع رواتب الموظفين في شركاته، قائلاً: "كيف أترك مئات الناس والعائلات في الشدائد؟ هؤلاء تربوا معنا كأولادي."

وأضاف أبو فاضل: "لو علم الجمع من الكرام والأخصام كم تسابق وسائل الإعلام لإجراء لقاءات معه، لكانت المفاجأة الكبرى، نظراً لمواقفه الإنسانية والاجتماعية والوطنية."

وأكد أن تحذير الشيخ خلف الحبتور الأخير في تغريدته للمسؤولين والشعب اللبناني بضرورة التحرك لإنقاذ "وطن الأرز" في فرصة قد لا تتكرر هو في محله. فالحبتور ليس بحاجة إلى استثمارات أو أعمال، بل إلى إنقاذ لبنان الذي يعشقه.

وختم أبو فاضل قائلاً: "اللبنانيات واللبنانيين الشرفاء، وهم الأكثرية، يتمنون أن يكون لديهم مسؤول واحد، مثل الشيخ خلف الحبتور، بقوة وذكاء وثقافة رجل الأعمال الإماراتي الأصيل." وأضاف: "هل سيخرج لبنان من الظلمة والحروب إلى النور؟ الجواب نعم، سيعود لبنان شاء من شاء وأبى من أبى، طالما أن لديه أصدقاء بحجم الشيخ خلف الحبتور، الذي استطاع أن يكون المؤثر الكبير في المجتمع اللبناني."