كتب الصحافي والمحلل السياسي جوزيف أبو فاضل عبر حسابه على منصة "X":
"كنت قد آليت على نفسي الإنتظار والتبصُّر وأن لا أدخل في تحاليل مسبقة (حفاظا على مصداقيتي)على ما استجَدّ بالمنطقة الشرق أوسطيّة..لكن التصاريح الإيرانيّة المُحرِّضة على الحرب، جعلتني أقف مذهولاً لأتساءل: ألم يشبع المسؤولين الإيرانييّن من الدم الفلسطيني واللبناني والسوري!!؟ وماذا تريد إيران بعد خراب ودمار وتهجير أهالي غزّة ولبنان وسوريا واليمن والعراق وماذا تريد بعد، من هذه البلدان العربيّة بعد أن انفضحت تجارتها في "تحرير فلسطين ورمي إسرائيل في ٧ دقائق ونصف في البحر" وفي مسرحيات وبِدعٍ غريبة عجيبة عن المنطق والعقل..!!
عن أي مقاومة يتحدث المسؤولين الإيرانييّن، في تصاريح ومواقف وتغريدات متناقضة لا يمكن لعاقل أن يسمعها إلا ويتساءل، ما الذي يجري في بلاد فارس ودولة ولاية الفقيه..؟!
ألا تتَحمّل الجمهورية الإسلامية في إيران أن تكون على صداقة ووئام مع الدول والشعوب العربيّة !؟ خاصة، بعد أن خسرت حربها التوسعيّة في المَد الإيراني واكتساح نظام ولاية الفقيه الدول والشعوب العربيّة!!؟
وخاصة، بعد أن أُسقطت من يدها ال" ٤ العواصم العربيّة" وسقطت معهم قضايا ومسرحيات الأذرع المقاوٍمة..! وسَقطت"عدالة" الإسلام السياسي من هذه المرّة من الجهة الشيعيّة، لتنتصر إرادة الشعوب العربيّة المتحررة والمحررة أمام المجهول والغير مجهول..!!
مع الإشارة إلى أني لست فقط لا أؤيد الإسلام السياسي، إنما أنا جوزيف أبو فاضل وبكل تواضع ضد الإسلام السياسي المتطرّف الشيعي والسني وكذلك ضد أي ديانة تحمل التطرّف كقصاص للدول والشعوب خلافاً لما هي حالة التفّوق والتطّور والتقّدم وتألق دولة الإمارات العربية المتحدة وأخواتها في مجلس التعاون الخليجي..!!
لذلك كل من يراهن على الإخوان المستسلمين من الجهتين السنيّة الشيعيّة سنقاتله ونحاربه ويجب أن لا يتهنىّ بحكمه وحكامه، فلم يعود هنالك شعب غنم في أي دولة ومنطقة من هذا العالم المتحضّر..!
يتبع وللبحث صلة وصلات..
وسيكون لي العديد من التحاليل الصادقة الصائبة والجريئة كما عهدتموني في طلاّت قريبة إن في المحاضرات أو في اللقاءات الإعلامية..".
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا