أعلن وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن أنّه سيتم التشهير إعلاميًا بالمخالفين وبكل من لا يلتزم بالحجر المنزلي، مشيرًا إلى أنّ أطباء الأقضية والمحافظات سيحضّرون تقريرًا يوميًا عن مدى إلتزام المناطق بالتعبئة العامة لمتابعة المعطيات الميدانية والتصرف على أساسها.
وقال بعد اجتماع خلية الأزمة: "اتفقنا مع البنك الدولي لدفع الفواتير العلاجية التي تتقدم للمرضى ولدينا متابعة للمستشفيات الحكومية لرفع عدد الأسرّة".
ولفت حسن إلى أنّ المساعدات متاحة لكل المستشفيات الحكومية والخاصة بالتنسيق بين وزارة الصحة وقيادة الجيش، مؤكّدًا أنّ خلال اسبوع من الانفجار تم ترميم مستودعات الأدوية في الكرنتينا ويتم العمل على توزيعها على المراكز في مختلف المناطق.
وفي ما يخصّ اللقاح، قال: "نعمل على تأمين الهبات ونزيد عدد المختبرات التي تقوم بفحوصات الـPCR ونحن كوزارة في جهوزية تامة".
وشدّد حسن على أنّ المعركة لم تنته وما زلنا في الميدان ويجب اعادة حملات التوعية عبر الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.
وقال: "فلنتكاتف جميعاً لننجح هذه المرحلة الحساسة التي وصلنا اليها وستكون فترة التعبئة لتخفيف الاحتكاك بين المواطنين والأطقم الطبية".