وظهرت التقارير بعد زيارة حنان الرسمية للصين من 15 إلى 18 نوفمبر، بدعوة من القوات الجوية لجيش التحرير الشعبي (PLAAF).
أصبحت J-10C، المعروفة بأجهزتها الإلكترونية المتقدمة ورادار AESA والتوافق مع مجموعة متنوعة من الأسلحة الحديثة، خيارًا تنافسيًا في السوق العالمية. تضيف قدرات الإنتاج والتسليم الصينية السريعة إلى جاذبيتها، كما يتضح من استحواذ باكستان على J-10C. وقد تسلمت إسلام آباد الدفعة الأولى من الطائرات بعد أشهر قليلة من إتمام الصفقة، مما ترك انطباعًا إيجابيًا لدى القوات الجوية الباكستانية.
اهتمام بنغلاديش بمقاتلات J-10C يتشكل أيضًا من خلال علاقتها الطويلة الأمد مع الصين كشريك دفاعي. ويمكن لتاريخ البلاد في تشغيل المقاتلات الصينية أن يجعل من J-10C خيارًا جذابًا وقابلًا للتنفيذ من الناحية اللوجستية. بالإضافة إلى ذلك، فإن تجربة باكستان التشغيلية مع هذه الطائرة توفر مرجعًا قيمًا لبنغلاديش.
وقد أثبتت عملية الحصول على مقاتلات غربية صعوبة لبنغلاديش بسبب القيود السياسية والاقتصادية. وفي الوقت نفسه، تعاني روسيا كجهة توريد من تأخيرات في التسليم بسبب الحرب المستمرة في أوكرانيا. هذه العوامل تجعل من J-10C بديلًا عمليًا، نظرًا لقدرة الصين على تلبية الطلبات بكفاءة.
قد تشتري القوات الجوية البنغلاديشية 16 طائرة مقاتلة من طراز J-10C في المرحلة الأولى كحل مؤقت وبديل لأسطولها القديم من طائرات F-7MB.