عقدت "حركة المبادرة الوطنية" اجتماعها الدوري وأصدرت البيان التالي:
أولاً: إن الدعوات التأسيسية من هنا وهناك مرفوضة رفضاً نهائياً في ظل أية وصاية وفي ظل هيمنة سلاح حزب الله وتحكمه بكل مفاصل الدولة، وتعلن الحركة تمسّكها بالدستور واتفاق الطائف كضمانة للعيش المشترك ولبنان الرسالة.
ثانياً: قدمت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان أكثر من دليل وفي أكثر من نقطة مسؤولية القيادي في حزب الله مصطفى بدر الدين الملقّب بـ"ذو الفقار" والذي حلّ مكان عماد مغنيّة في المسؤولية الأولى عن العمليات العسكرية والأمنية. إن عدم تجريمه في حكم المحكمة كان بسبب وفاته وليس لعدم مسؤوليته المباشرة والتي جرى تأكيدها بالأدلة والإتصالات ليصار الى تحميلها لسليم عيّاش. والسؤال هنا كيف لشخصية قيادية رفيعة ان تقوم بما قام به من دون معرفة قيادة حزب الله؟
ثالثاً: إن حزب الله مطالب ببيان رسمي واضح حول كل ما جاء في مجريات وحكم المحكمة عن ما قام به مصطفى بدر الدين وسليم عيّاش الذي تُرفع صورته في تحدٍ فاقع.
رابعاً: إن القوى السياسية اللبنانية مطالبة بأن تحدد موقعها في الحياة السياسية إستناداَ الى موقفها من حزب الله ومسؤوليته عن جريمة الإغتيال.
خامساً : إن لبنان اليوم، كما دائماً، بحاجة الى لبنانيين صادقين للنهوض والقيام بالدولة، وليس الى دعوات يُشتَم منها أهدافاً تؤدّي الى تقسيم وتصديع الجمهورية اللبنانية.