لا الاحزان لم تنته في لبنان بعد. ولا مراسم الجنازات توقفت. يوماً بعد يوم يوّدع لبنان شهيداً جديداً قضى بانفجار مرفأ بيروت، وتزّف العائلة ابنها بطلاً للبنان. وجنازة تلو الاخرى، يخسر لبنان شبابه نتيجة اهمال سلطة فاسدة.
مشهد اليوم جاء لاذعاً ومبكياً. الياس خوري، ابن الـ15 عاماً رحل متاثراً بجراحه، ورفاقه ابناء الـ15 عاماً زفوه شهيداً للبنان حاملين نعشه وموّدعين اياه. صورة اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي ولاقت الكثير من التعليقات. صورة هزّت اللبنانيين: اولاد في اوّل شبابهم يحملون نعش صديقهم ويبكونه.
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا