أشارت المتحدثة باسم مفوضية اللاجئين ليزا أبو خالد وفي حديث خاص لصوت كل لبنان الى أن آلاف اللاجئين السوريين قد عادوا بالفعل من البلدان المجاورة، بما في ذلك لبنان؛ في حين هناك فرار مئات آلاف الآخرين خوفاً على حياتهم، سواء داخل سوريا أو عبر الحدود والمجموعتان بحاجة إلى الحماية والدعم.
وإذ شددت أبو خالد على أن جميع اللاجئين يتمتعون بالحق الأساسي في العودة إلى بلدهم الأصلي في الوقت الذي يختارونه، وأن جميع عمليات العودة يجب أن تكون طوعية وكريمة وآمنة، أكدت الوقوف على أهبة الاستعداد لدعم اللاجئين العائدين عندما تسمح الظروف بذلك، مع تأكيد ضرورة إمهال السوريين خلال فترة عدم الاستقرار هذه لتقييم الظروف التي سيعيشونها عند العودة، مثلاً من خلال زيارات مسبقة لمعاينة الوضع على الأرض.
وبحسب معلومات المفوضية: ثمة تقارير تفيد بعودة لاجئين سوريين من لبنان إلى سوريا عبر معبر المصنع الحدودي في البقاع والمفوضية تدرك تماما أن المعابر الحدودية الرسمية في شمال لبنان مغلقة حالياً، بينما يتم الإبلاغ عن عمليات عودة عبر المعابر غير الرسمية في مناطق مثل وادي خالد. ووفقاً للمديرية العامة للأمن العام اللبناني، تم الإعلان عن تدابير لتسهيل العودة إلى سوريا.
ومع تدمر البنية التحتية واعتماد أكثر من 90 في المئة من السكان في سوريا على المساعدات الإنسانية، شددت أبو خالد على أنه لا بد من توفير مساعدة عاجلة مع اقتراب فصل الشتاء – بما في ذلك مساعدات خاصة بالمأوى والغذاء والمياه والتدفئة، وتلتزم المفوضية بتقديم هذه المساعدات وتدعو جميع الأطراف إلى تسهيل تقديمها.
كما تدعو المفوضية الجهات المانحة إلى ضمان حصول المفوضية وشركائها على الموارد اللازمة للاستجابة السريعة والفعالة، بما في ذلك في البلدان المجاورة التي لا تزال تستضيف ملايين اللاجئين، بما في ذلك لبنان.
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا