العربية
بعدما عاشت سوريا يومها الثالث بعيدا عن نظام الرئيس السوري بشار الأسد الذي أعلن سقوطه في الثامن من الشهر الحالي، بدأت الحركة في العاصمة دمشق تعود إلى طبيعتها.
إذ استأنفت العديد من المؤسسات والدوائر الحكومية عملها، وفق ما أفادت مراسلة العربية/الحدث.
مشاهد للقصر الجمهوري في دمشق بعد سقوط نظام الأسدكما أشار العديد من المواطنين إلى أن الوضع هادئ حالياً، والأمور طبيعية، معربين عن أملهم باستئناف عملهم قريباً جدا.
قوات خاصة
فيما كشف مصدران مقربان من إدارة العمكليات العسكرية (قيادة الفصائل المسلحة) أن قيادة الفصائل أمرت مقاتليها بالانسحاب من المدن.
كما أوضحا أنها ستنشر قريباً قوات أمنية خاصة بها ووحدات تابعة لـ "هيئة تحرير الشام" من الشرطة وقوات الأمن الداخلي، في المناطق المدنية.وكانت الأيام الأولى شهدت بعض حالات الفوضى، حيث اقتحم مسلحون القصر الرئاسي، فضلا عن منزل للأسد في العاصمة، كذلك أفيد بسرقات طالت بعض المحلات، إلا أنها بقيت مضبوطة إلى حد بعيد.
بينما شوهد في شوارع العاصمة عناصر مسلحين تابعين لفصائل من الجنوب الذين كانوا أول من وصل دمشق يوم السبت الماضي، فضلا عن مجموعات أخرى.
وعمد هؤلاء إلى اقتحام السجون وإطلاق كافة المعتقلين والمساجين، لاسيما في سجن صيدنايا سيء السمعة.