كتب الصحافي والمحلل السياسي جوزيف ابو فاضل عبر حسابه على منصة "اكس": "قال وزير الخارجية الإيرانية السيد عباس عراقجي ""الهجمات المسلحة في سوريا خطة أميركيّة-إسرائيلية جاءت بعد هزيمة إسرائيل في لبنان"" أقول له بتواضع بعد المشكلة العقيمة الآن على حلب ومحيطها في الشمال السوري الشقيق.."" ألا يخجل الوزير عراقجي ومن خلفه إيران مع الإنسحاب المفاجئ للميلشيا الشيعيّة الإيرانية من حلب ومحيطها دون إعلام أحد، عقاباً وقصاصاً على عمل الأسد استعادة دولته من إيران وميليشياتها أي عودة الرئيس السوري بشار الأسد إلى حضنه العربي وخاصة في الحضن الإماراتي والسعودي وإلى الحضن الطبيعي له،،لا في دول الجامعة العربيّة.. لا بأس،طالما أن إيران أرادت الحفاظ على نظامها الولي الفقيه أولاً...!! وعلى تخصيب اليورانيوم والحفاظ على البرنامج النووي ثانياً..!! مقابل التنازل عمّا تبقّى لها من أذرع ..بعد أن باعت حزب اللہ وقائد المحور السيد حسن نص رالله وقادة الحزب من كل الصفوف الأولية حتى الخامسة..!!! وتنازلت إيران عن حماس واغتيال رئيسها اسماعيل هنيّة في ظروف لم ولا تزال غامضة في قلب قصر ضيافة الحرس الثوري الإيراني في طهران..!! كل ذلك مقابل الصفقة الإيرانيّة الأميركيّة على حساب القضية الفلسطينية وشعاراتها الخمينيّة-الخامنئيّة منذ حوالي خمسة قرون من أجل الحفاظ على النظام الطائفي المجوسي-الفارسي على حساب الدول والشعوب العربية..! ختاماً... يكفي الشعوب العراقيّة والسوريّة واليمنيّة والسوريّة واللبنانيّة ما حلّ بهم من مصائب وويلات وشرور وحروب جراّء تجارة رخيصة من قبل إيران وميليشياتها بهم وبأوطانهم..!! لقد خسرت هذه الدول والشعوب العربية التي ذكرتها أعلاه الكثير الكثير...لكنها كسبت وربحت حالها،أننا كعرب يجب أن نكون تابعين لأوطاننا ومصلحة شعوبنا فقط ودولنا العربية..!
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا