"التنسيق بين المقاومة والجيش اللبناني سيكون عند أعلى مستوى".. قاسم: سنتعاون ونتحاور مع كل القوى التي تريد بناء لبنان الواحد في إطار اتفاق الطائف
"التنسيق بين المقاومة والجيش اللبناني سيكون عند أعلى مستوى".. قاسم: سنتعاون ونتحاور مع كل القوى التي تريد بناء لبنان الواحد في إطار اتفاق الطائف

أخبار البلد - Friday, November 29, 2024 7:07:00 PM

في كلمته الأولى عقب إعلان وقف طلاق النار بين لبنان وإسرائيل، توجه الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم للبنانيين قائلًا: "صبرتم وجاهدتم وانتقلتم من مكان إلى آخر وأبناؤكم قاتلوا في الوديان وعملوا كل جهدهم لمواجهة العدو".

وجدد التأكيد أن "عندما أطلقنا جبهة المساندة كررنا أننا لا نريد الحرب ولكننا جاهزون لها إذا فرضها العدو الإسرائيلي، فالحرب بناها الاحتلال منذ 64 يوماً على أساس إبادة حزب الله وإعادة سكان الشمال والعمل على بناء شرق أوسط جديد، وتوقع الإسرائيلي أن ينجز أهدافه خلال وقت قصير بعد ضرب منظومة القيادة وإمكانات كانت موجودة لدينا".

وشدد الشيخ قاسم على أن "حزب الله استطاع الوقوف صامداً على الجبهة وبدأ ضرب الجبهة الداخلية للعدو مما جعل الوضع في حالة دفاعية مهمة، وخلال هذه الحرب بدل الـ 70 ألفاً بات هناك مئات الآلاف من النازحين في إسرائيل، فضلًا عن أن الاحتلال راهن على الفتنة الداخلية مع المضيفين وهذه المراهنة كانت فاشلة بسبب التعاون بين الطوائف والقوى".

وتابع قاسم: "صمود المقاومين الأسطوري والإستشهادي أذهل العالم وأرعب الجيش الإسرائيلي وأدخل اليأس عند العدو"، معبرًا عن رغبته "بإلقاء كلمتي في اليوم الأول ولكن بعدها رأيت جموع الناس ارتأيت انتظار تعابيرهم وآخذ منها لأعبّر عن مشاعرهم".

كما اعتبر أننا "في معركة "أولي البأس" أمام انتصار كبير يفوق انتصار تموز 2006، ومن مشاهد هزيمة العدو صورة عودة الناس لدينا وعدم عودة المستوطنين في الجهة المقابلة، انتصرنا لأننا منعنا العدو من تدمير حزب الله ومنعناه من إنهاء المقاومة وهزمناه لأن العدو اضطر لتبرير الاتفاق".

في حين أشار قاسم إلى "التنسيق بين المقاومة والجيش اللبناني سيكون عند أعلى مستوى ولا يراهن أحد على أي خلاف بيننا، والاتفاق هو تحت سقف السيادة اللبنانية ووافقنا عليه والمقاومة قوية في الميدان ورؤوسنا مرفوعة"، مضيفًا: "محور الاتفاق المركزي اليوم هو جنوب نهر الليطاني وهو يؤكد على خروج الجيش الإسرائيلي من كل الأماكن التي احتلها".

وختم: "سنتابع مع أهلنا عملية الإعمار ولدينا الآليات المناسبة وسنتعاون مع الدولة، سنهتم باكتمال عقد المؤسسات الدستورية وعلى رأسها انتخاب الرئيس وسيكون بالموعد المحدد، سيكون عملنا الوطني بالتعاون مع كل القوى التي تؤمن أن الوطن لجميع أبنائه، سنتعاون ونتحاور مع كل القوى التي تريد بناء لبنان الواحد في إطار اتفاق الطائف، سنعمل على صون الوحدة الوطنية وتعزيز قدرتنا الدفاعية وجاهزون لمنع العدو من استضعافنا".

 

 

 

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) اضغط هنا

 

تسجل في النشرة اليومية عبر البريد الالكتروني