تزامنا مع وقف اطلاق النار والحرب في لبنان تتصاعد مشاعر الغضب بين الأهالي الذين نزحوا الى مناطق أخرى بسبب العدوان حيث خسروا بيوتهم وأرزاقهم، وفي ظل هذه الخسائر الكبيرة تعلو صرخة المواطنين عمن هو المسؤول الاول عن هذا الدمار ومن الذي سيدعم ويعوض على المتضررين.
في هذا السياق، اكد الصحافي قاسم قصير أن هناك مئات ألاف المواطنين قد عادوا الى منازلهم وقراهم بعد قرار الهدنة رغم الدمار الشديد، ولكن هناك مواطنين لم يعودوا بسب التهديد الإسرائيلي المستمر على بعض القرى الجنوبية".
وأشار في حديث لـ vdlnews إلى انه "عمليا البلديات واللجان المختصة بدأت بتأمين بعض مقومات الحياة"، مضيفا: "بعض اللجان بدأت باحصاءات عن الاضرار تمهيدا لدفع التعويضات او اعادة الاعمار في المستقبل القريب".
وشدد قصير على ان "حزب الله أكد أن "ملف اعادة الاعمار من الأولويات ووافق على هذا الموضوع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي".
وقال: "هناك عمل لتشكيل صندوق لبناني عربي إسلامي دولي لإعادة الاعمار"، معتبرا أن "الايام المقبلة ستشهد خطوات عملية جدية في هذا الاتجاه".