حل النائب إيهاب مطر ضيفاً، عبر قناة "LBCI"، مع الإعلامي ماريو عبود، وتناول أبرز التطورات المحلية والإقليمية.
ورأى مطر "أننا نعيش في الهزائم في لبنان منذ تواجد الحزب المسلح في الداخل" موضحاً أن الأمل الوحيد بوقف إطلاق النار، عبر إتفاق جدي يحمي السيادة اللبنانية.
وقال: "هناك اتفاق داخلي لبناني على وقف اطلاق النار وتطبيق القرار١٧٠١... الاسرائيلي يريد التدخل بحرية بعد وقف اطلاق النار لكن لبنان نقل رفضه ذلك".
أضاف: "لبنان رفض فكرة الـ ٦٠ يوماً بل نريد وقف اطلاق نار فورياً وانسحاباً اسرائيلياً سريعاً مقابل انتشار الجيش في جنوب الليطاني... منذ صدور القرار ١٧٠١ وانتشار قوات اليونيفيل والاسرائيلي يرفض فكرة مكتب لليونيفيل في تل ابيب".
وشدد على أنه "اذا أصبح سلاح حزب الله شمال الليطاني فيعني لم تعد هناك حاجة له لهذا السبب ان القرار ١٧٠١ يعني حكما السير نحو القرار 1559"، متمنياً أن "تكون هذه الحرب آخر حروبنا مع اسرائيل بعيداً عن اي اتفاق سلام معها وأن نتجه نحو دولة حقيقية".
وأكد أن "لبنان آخر دولة تتجه نحو السلام مع اسرائيل فنحن دفعنا الكثير من الاثمان... اذا غيرنا دخل السلام مع اسرائيل لا يعني ان نتجه لهذا الخيار".
واعتبر أن "اتفاق الطائف له تفسيرات ثابتة ومنها يتحدث عن حصرية السلاح بيد الدولة وبعد التحرير ليس هناك من ذريعة لاي سلاح تحت عنوان المقاومة... اليوم هناك فرصة حقيقية للاتجاه الى تطبيق كل بنود اتفاق الطائف ومن الجيد ان يتحدث الشيخ نعيم قاسم باتفاق الطائف".
وقال: "أخشى عودة حليمة لعادتها القديمة بعد وقف اطلاق النار خصوصا بعودة الحديث عن المعادلة الثلاثية: جيش وشعب ومقاومة. لا أحد يخبرنا عن انتصار ونحن نرى الخراب وواقع النازحين صعب جداً. نحن نعيش الهزائم في لبنان منذ أن تواجد الحزب المسلح في الداخل".
وشدد على أن "كل الثقة برؤية المملكة العربية السعودية وكل الدول العربية تجاه لبنان".
وختم مطر بالقول: "أملنا الوحيد بوقف إطلاق النار، عبر إتفاق جدي يحمي السيادة اللبنانية ويكون هناك ضمانات معينة تصب في مصلحتنا...أننا لسنا من دعاة السلاح، ونمارس حقنا بالتفويض في البرلمان".
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا