أصدرت النقابة اللبنانية للدواجن برئاسة وليم بطرس بيانا، أعلنت فيه "تكبد العاملين في قطاع الدواجن من أصحاب مزارع ومنتجين خسائر كبيرة باتت تشكل حملا ثقيلا على القطاع برمته".
وكشفت النقابة عن "أن كل الوحدات الإنتاجية في المناطق الساخنة توقفت كليا عن العمل، وهناك عدد كبير من المزارع تم إستهدافها وتدميرها".
وأوضحت النقابة أنه "إضافة الى ذلك، فإن الإستهلاك المحلي من الدجاج والبيض إنخفض نحو 25 في المئة، في ظل وجود عرض كبير لدى القطاع، وهذا ما يؤدي أيضا الى تكبده خسائر إضافية، خصوصا ان الدجاج يباع في السوق بأقل من سعر التكلفة، في حين أن سعر البيض متدن بحيث يباع "صندوق" البيض المؤلف من 12 كرتونة بحوالي 32 دولارا".
في المقابل، أكدت النقابة "ان القطاع يعمل بكفاءة عالية"، لافتة الى "ان جميع المنتجين هم الآن خارج مناطق الإشتباك وانهم لم يخفضوا مستوى إنتاجهم، وهذا ما سيبقي العرض في السوق أكبر من الطلب"، مشيرة الى "ان هذا الموضوع يمكن الإستمرار فيه لأشهر مع وجود كمية كبيرة من الأعلاف لدى المنتجين".