أشار الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان علي حجازي إلى أن "الاستهداف يأتي في سياق التهديدات المستمرة لنا منذ بدء العدوان".
وأكد أن "المبنى المستهدف يملكه ويشغله حزب البعث العربي الاشتراكي"، مشددًا على أن "المبنى المستهدف لا يوجد فيه مدنيون".
وقال: "طوال الحرب عقدنا لقاءات عديدة في المبنى وهذا كان معروفاً للجميع".
وكشف حجازي في حديثه للميادين أن "أحد الموقوفين بتهمة العمالة للعدو الإسرائيلي قبل شهرين اعترف بأنّه كان مكلفاً بتصوير مبنى قيادة حزب البعث".
وأكد "استشهاد مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله الحاج محمد عفيف الذي كان موجوداً بالصدفة في المبنى المستهدف".
وقال: "هناك من هدد الحاج محمد عفيف بالاسم وعبر منصات إعلامية محلية وعربية".
ولفت الى أن "المطلوب من خلف هذه الاستهدافات إسقاط صوت المقاومة إعلامياً وسياسياً وعلى كل المستويات لأنّ هذا الصوت يعرّيهم".
وأكد "اننا مع المقاومة وهذه المقاومة ستنتصر بقينا أو لم نبقَ".
وقال: "لم يقاتل الحاج محمد عفيف بالسلاح ولم يقد وحدة عسكرية في حزب الله بل قاد وحدة إعلامية".