رأى عضو تكتل الجمهورية القوية النائب غسان حاصباني أن الدولة اللبنانية هي الوسيط وليس المفاوض في مباحثات وثق إطلاق النار بين حزب الله واسرائيل، معتبر أن “ما نشهده اليوم موقف ضعف للبنان وليس قوة”.
وأكد حاصباني، في حديث لبرنامج “جدل” عبر الـLBCI، أنه كلما تأخرنا بوقف الأعمال القتالية وتطبيق القرار الـ1701 تصبح المتطلبات من الجهات الأخرى ومن المجتمع الدولي المتابع للوضع في لبنان أكبر بكثير.
واشار إلى اننا ” قلنا في نيسان الماضي لنطبق الـ1701 وذلك قبل الدخول في هذه الحرب لتفاديها”.
واعتبر أنه “اذا كانت معايير الانتصار بقاء حزب الله بكلفة دمار لبنان فهذا ليس انتصارا”.
وشدد عضو تكتل الجمهورية القوية على أنه “يريد وقفا لاطلاق النار مبنيا على كامل السيادة اللبنانية مع ضمانات دولية وعربية ولبنانية لتطبيق بنود القرارا 1701، وأن يقوم الجيش بدوره”، مؤكدا أن “وقف إطلاق النار جيد وأساسي لكنه لا يكفي بمفرده”.
من جهة أخرى، لفت حاصباني إلى أن “الأساس لإعادة الإعمار هو الدعم المباشر عبر هبات من دول صديقة وعلى رأسها الدول العربية الشقيقة والشرط الأساسي للمساعدة الدولية للبنان هو أن يكون هناك دولة تفرض سيادتها على كامل أراضيها”.