أشار الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم الى أن "الشهيد السيد حسن نصر الله بنى حزباً يجمع شرائح المجتمع كلها وهو حزب الكبار والصغار والأحرار والشرفاء والمثقفين والعاملين"، مشددًا على أن "الشهيد السيد نصر الله بنى حزباً يقاوم في مواجهة العدو ويعمل لبناء الوطن بمؤسساته في الواقع السياسي الداخلي".
وأكد أن "المقاومة في حزب الله لها أساس متين عدداً وقوةً وتخصصاً وتحدياً لأعتى الأعداء".
ولفت الى أن "نتنياهو يرفض تحديد موعد لنهاية الحرب وهو أمام مشروع يتخطى غزة وفلسطين ولبنان إلى الشرق الأوسط".
وقال قاسم: "نتنياهو يهدف من عدوانه على لبنان إلى 3 خطوات أولاً إنهاء وجود حزب الله وثانياً احتلال لبنان ولو عن بعد والخطوة الثالثة هي العمل على تغيير خريطة الشرق الأوسط".
وتابع: "نتنياهو لم يعرف أنه يواجه مقاومةً لديها عوامل قوة أساسية بينها العقيدة الصلبة ومقاومون استشهاديون لا يهابون الموت".
وأشار الى أنه "من العوامل الأساسية التي لدى المقاومة الاستعدادات والإمكانات من أسلحة وقدرات وتدريب"، مضيفًا: "لدى الاحتلال حرب الإبادة وقتل المدنيين والظلم والتصرف بوحشية وقدرة جوية استثنائية مرتبطة بمدد لا نهائي من الولايات المتحدة".
وتابع: "الاحتلال يعتمد أيضاً على جيشه البري وهذا لا ينفعه وهو يخشى الالتحام وواجه مقاومةً صلبةً على الحدود".
وشدد قاسم على أن "الميدان وحده هو من يوقف العدوان عبر الحدود إضافةً إلى الجبهة الداخلية الإسرائيلية".
وأكد أنه "لدينا عشرات الآلاف من المقاتلين المدربين الذين يستطيعون المواجهة والثبات ولدينا الإمكانات اللازمة لفترة طويلة".
وقال: "ستصرخ إسرائيل من الصواريخ والطائرات ولا يوجد مكان في الكيان ممنوع عليها والأيام آتية وما سيحصل سيكون أكثر"، مضيفًا: "سنجعل العدو يسعى بنفسه إلى وقف العدوان ونحن نبني على الميدان وليس على الحراك السياسي".
وشدد على أن "حزب الله لا يبني على الانتخابات الأميركية وهي بلا قيمة بالنسبة إلينا".
ولفت الى "أننا سنعوّل على الميدان والاحتلال هو خاسر في هذا المجال وليس رابحاً وسنمنعه من تحقيق أهدافه".
وأكد أنه "ليس في قاموسنا إلا الرأس المرفوع ومقاومونا لن يسجدوا لأحد إلا لله ولا يمكن إلا أن ينتصروا".
وأعاد التأكيد أن "أساس أي تفاوض وقف العدوان وحماية السيادة اللبنانية بشكل كامل غير منقوص".
وأشار الى أن "الرئيس بري يحمل راية المقاومة السياسية".
وطالب قاسم "الجيش اللبناني المعني بحماية الحدود أن يصدر بيانا يبين سبب وقوع عملية البترون".
وشدد على أن "النصر لنا ونحن مستعدون لحرب استنزاف مهما طالت".