جوزيف أبو فاضل: لست تابعاً ولا أقبل الشراكة... وليست مواقفي للبيع!
جوزيف أبو فاضل: لست تابعاً ولا أقبل الشراكة... وليست مواقفي للبيع!

أخبار البلد - Saturday, November 2, 2024 2:10:00 PM

كتب المحامي والمحلّل السياسي جوزيف أبو فاضل عبر منصة "اكس":

حاولت أن أشرح وأوضح للمغردات والمغردين من مسلمين ومسيحييّن أني لم ولا أنتمي يوما لمطبلّي محور الممانعة والمقاومة أو محور الضد لهم المنفتح والمتفتّح..!!


حيث كنت ولا زلت أحلِّل وأبحث وأقارن ما يناسب لبنان واللبنانياّت واللبنانييّن..!


أتحداكم أن تظهروا لي موقفا ثمنه مدفوع أقدمت عليه خدمة لمحور الممانعة والمقاومة أو محور الإنفتاح والتفتُّح (الغربي) وأنني كما غيري على "البايرول"عندهم وهو يتبّرم اليوم كعادته بحجج معيبة وقذرة..!!


لذلك وبكل محبة واحترام للذين يودون دخول"جنّة حسابي التويتري" أن يسألوا المحوريَن،إذا كانت قناعتي الراسخة أو آرائي الواضحة أو مواقفي الحاسمة كانت يوما تابعة لثمن معيّن..!؟
إلى الأخوة المسلمين وخاصة الشيعة،فأنا لا زلت حيث أنا،،وكما عهدتموني دائما صديق صدوق لا يعنيني إلا مصلحة لبنان وجمهوريته وشعبه ومؤسساته واللبنانياّت واللبنانييّن الشرفاء الأعزاء الحريصين على الجمهورية اللبنانية..!!


لذلك اسألوا قياداتكم قبل أن تعلّقوا على مواقفي وعلى"جنّة حسابي التويتري" إذا كنت يوما مغايراً لمصلحة لبنان..!!؟


وطالما أنني حرُّ في قناعتي الراسخة وفي سيادة #وطن_الأرز واللبنانياّت واللبنانييّن المسيحييّن والمسلمين،، وطالما أنتي صاحب تاريخ يناهز الخمسين عاما في المقاومة والقضية..!!
إذهبوا وهاجموا وعلّقوا على من استفاد منكم وراكَم الثروات على حسابكم،، قاتلوهم وعاتبوهم،،فأنتم لستم بمفضلين علييّ ولا على عائلتي الصغيرة ولا على الأهل والأصدقاء والمحبّين لي،،طاردوا أولئك الذين صنعتم منهم رؤساء ووزراء ونواب وسفراء وقضاة وأثروا على حساب أوجاع اللبنانيّات واللبنانييّن..!!


لذلك،وأنتم تعلمون أنه لأكثر من 5سنوات وأنا خارج خطوطكم بعد أن حذّرتكم منهم علناً وبالإعلام وعلى رؤوس الأشهاد،ولم أترككم لحظة، لذلك إذهبوا إليهم وإلى حساباتهم معكم وشركاتهم المغلفّة وأمبراطورياتهم الماليّة والعقاريّة والبلديّة..وعاتبوهم وتحاسبوا معهم في المواقف الرافضة لكم،،وتعاونكم معهم ب الصفقات والسمسرات والمشاريع الوهميّة وتركيب الملفّات وترئيسهم والحبل على الجرار..!


التزمت الصمت طيلة سنوات خلَت نظرا لأوضاع البلد وباعتبار أن هناك فرق شاسع بين الأجير والشريك والصديق..لكنكم لم تستوعبوا أن جوزيف أبو فاضل لا يتوقف عند المساس بكرامته أمام فخامة رئيس أو دولة رئيس أو معالي وزير أو سعادة نائب أو جنرال أو لواء في الخدمة أم في التقاعد..!!


أحبائي وأكرر أحبائي،لا ولم ولن أطلق الكلام في غير مكانه،،،طالما أن الأمور أصبحت حساسة في وطننا الغاليلبنان..!!


لذلك،يجب التعامل والتواصل بكل ثقة ومحبة وأخلاق وتقدير واحترام..!!!

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) اضغط هنا

 

تسجل في النشرة اليومية عبر البريد الالكتروني