كتب المحلل السياسي نضال السبع على منصة أكس، مذكرًا بتصريح الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة والذي قال فيه: "بعد التحقيق في مقتل أسير على يد حارسه تبين أن المجند تصرف بشكل انتقامي بعد استشهاد طفليه، ونؤكد أن الحادثة لا تمثل أخلاقياتنا وتعاليم ديننا في التعامل مع الأسرى، ونحمل العدو المسئولية الكاملة عن كل ما يتعرض له أسراه"، مشيرًا الى أن "أغلب الظن ان يحيى السنوار قتل يوم 15-8-2024 في هذه الحادثة التي تحدث عنها ابو عبيدة، الامر الملفت ان ابو عبيدة تحدث يومها عن مقتل احد الاسرى على يد احد الحراس المكلفين بحماية الاسرى ، ولم يذكر مطلقا اسم الاسير الذي قتل ، وبعد هذه الحادثة بخمسة ايام اي بتاريخ 20-8-2024 ، اعلنت اسرائيل انها استعادة جثامين 6 اسرى وهم يجاف بوخستاب ، وأليكس دانزيج ، وأبراهام موندر ، ويورام ميتسجر ، ونداف بوبليف ، وحاييم بيري في خان يونس ، ويوم 27-8-2024 اعلنت اسرائيل انها وجدت الضابط الاسرائيلي فرحان القاضي في احد الانفاق ، وبعدها بيومين اي بتاريخ 31-8-2024 اعلن الجيش الاسرائيلي انه عثر على جثامين 6 اسرى في غزة (المجموع 12 جثة اضافة الى فرحان القاضي)
يبدو لي ان القصة التي ذكرها ابو عبيدة ناقصة وغير مكتملة ، خاصة بعد الاعلان الاسرائيلي عن استعادة الجثث من الانفاق ، ويبدو لي ان الحارس لم يقتل اسير واحد كما ادعى ابو عبيدة ، بل انه قتل الاسرى (12) ومعهم يحيى السنوار ، بعد ان علم بان الاسرائيلين قتلوا اطفاله وعائلته ، ما يؤكد صحة كلامي هو صمت السنوار بعد اغتيال السيد نصر الله ، حيث توقع الجميع انه سوف يخرج بتصريح او كلمة مسجلة للاعلام ، ينعي فيه السيد ، ولكن يومها سرب خبر بان السنوار قطع الاتصال مع حزب الله وايران".
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا