الاخبار
بين ما يجري على أرض المعركة من مواجهات بين المقاومة وقوات الاحتلال، وما يجري داخلياً من مساعٍ سياسية، ثمة خيط سميك جداً. لكنّ هناك جهداً من جانب العدو، بدعم أميركي، لجعله غير قائم في سياق السعي إلى تحقيق مكاسب سياسية سريعة، وعلى وجهتين: واحدة تتعلق بالمفاوضات حول القرار 1701، وثانية على صعيد إعادة تشكيل السلطة التنفيذية في لبنان.
في الزيارة الأخيرة للموفد الأميركي عاموس هوكشتين، خرج كثيرون يتحدثون عن أنه لم يحمل جديداً. ومن اطّلعوا على «الأوراق الرسمية» للمحادثات، قالوا إن الرجل لم يقدّم مقترحاً، لكنه حاول معرفة طبيعة الوضع الذي يحكم عمل المفاوض اللبناني. وبحسب هؤلاء، فإن هوكشتين يفترض أن يحمل في الزيارة الثانية المتوقّعة، بصورة رسمية، التصور أو المطالب الإسرائيلية، علماً أن ورقة هذه المطالب التي تسلّمها البيت الأبيض من رون ديرمر، مساعد بنيامين نتنياهو، ونشرتها «الأخبار» غداة الزيارة، كانت بالفعل في جيب هوكشتين.
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا