يجتمع بعد ظهر اليوم أصدقاء ومحبّو الشاعر هنري زغيب لا تلبيةً دعوته الى توقيع مؤلَّف جديد له، ولا لحضور ندوة ثقافيّة أو شعرية أو فنّية من إعداده وتنسيقه كما العادة، إنما ليحاولوا بلسمة جرح العمر الذي أصابه على حين غرّة بفقد وحيده هنري هنري زغيب (51 عاماً) المتوفّى في الولايات المتحدة الأميركية ضحيّةَ أزمة قلبية مفاجئة.

هنري زغيب الذي طوّع الحروف والكلمات في قصائد وأبحاث ونصوص وجد في الصمت أبلغ الكلام أمام هول الفاجعة، كما كتب على حساباته عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ودوّن في رثاء نجله الوحيد: "ما أوجع أن يصاب والد برثاء ولده الوحيد".

يتقبل زغيب والعائلة التعزية اليوم الجمعة بين الثانية بعد الظهر والسادسة مساءً في صالة كاتدرائية مار جرجس – صربا، ويقام عند السادسة مساءً في الكنيسة عينها قداس لذكرى الراحل هنري هنري زغيب.

واحتراماً دقّة التنقّل في الظروف التي يمرّ بها البلد لفت الشاعر زغيب الى إمكان الاكتفاء بالتعزية الهاتفية هاتفيًا على الرقم 03618700.