أجرى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي محادثات مع رئيس وزراء إيرلندا سيمون هاريس، بعد ظهر اليوم، في مقر رئاسة الحكومة في العاصمة الإيرلندية دبلن.
وخلال الزيارة، رحب هاريس بالرئيس ميقاتي كـ"أول رئيس حكومة لبناني يزور إيرلندا"، مؤكدا "تضامن إيرلندا مع لبنان، لا سيما في هذه المرحلة"، مشددا على أن "بلاده طالبت عبر المنظمات الدولية والاتحاد الأوروبي المنضوية فيها بالضغط لوقف إطلاق النار في لبنان وطالبت كل الاطراف بتطبيق قرار مجلس الامن الدولي الرقم 1701". وقال: "كما أننا ندين بشدة الاعتداءات الإسرائيلية على قوات اليونيفيل".
وأشار إلى أن "دائرة العنف في الشرق الأوسط بلغت مستويات غير مقبولة"، وقال: "على المجتمع الدولي بذل جهود إضافية ونوعية لوقف دائرة العنف".
بدوره، شدد رئيس الحكومة "على شكر لبنان لإيرلندا لوقوفها بجانبه ولكونها من أوائل الدول الأوروبية التي لديها مشاركة فاعلة في عداد قوات اليونيفيل"، مشيدا بـ"التضحيات التي قدمتها إيرلندا وجنودها في لبنان".
كما شكر لـ"إيرلندا وقوفها الدائم مع القضايا الإنسانية والمحقة، وفي مقدمها قضية فلسطين"، مؤكدا أن "رمزية هذه الزيارة هي شكر الدول التي تقف دائما بجانب لبنان".
وكان ميقاتي وصل إلى مقر رئاسة الحكومة، حيث كان نظيره الإيرلندي في استقباله عند مدخل المقر، ثم انتقلا معا إلى مكتب رئيس الحكومة حيث عقدا خلوة، أعقبها اجتماع موسع شارك فيها سفير لبنان في بريطانيا وإيرلندا رامي مرتضى والمستشار زياد ميقاتي، وعن الجانب الإيرلندي مسؤولة العلاقات الدولية في رئاسة الحكومة ومستشار رئيس الوزراء برونان غارغان.
وفي ختام الزيارة، دون ميقاتي في سجل رئاسة الحكومة الآتي: "سررت جدا بزيارة هذا البلد الصديق، الذي يقف مع لبنان وشعبه وكل القضايا المحقة والإنسانية في العالم، ونتطلع الى تفعيل العلاقات بين بلدينا على الصعد كافة".