تجدد: على لبنان التمسك بتطبيق القرارات ١٧٠١ و١٥٥٩ و١٦٨٠ قولاً وفعلا
تجدد: على لبنان التمسك بتطبيق القرارات ١٧٠١ و١٥٥٩ و١٦٨٠ قولاً وفعلا

أخبار البلد - Friday, October 25, 2024 3:04:00 PM


اجتمعت كتلة تجدد في مقرها في سن الفيل وأصدرت البيان الآتي: في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية المدمرة، بات لبنان أسيراً بين فكي كماشة، فمن جهة يتعرض لعدوان إسرائيلي تخطى كل حدود العنف والتدمير، ومن جهة أخرى يخضع لهيمنة ايران على قراره ومستقبله والتي باتت تجاهر بوصايتها عليه، وتستمر باستعماله فوق أشلاء اللبنانيين ورقة تسعى بها لتحسين شروط مفاوضاتها مع المجتمع الدولي لتقوية نفوذها، كما تجعل منه درعاً ومتراساً امامياً، بحيث تحول الى مختبر إيراني للموت والدمار.

من هذا المنطلق، وإنقاذاً للبنان، تدعو كتلة تجدد الدولة اللبنانية وسائر القوى السياسية، إلى الوحدة للخروج من بين فكي هذه الكماشة، لنضع حدّ لهذه الحرب القاتلة والمدمرة، ونعيد لبنان وطناً آمناً بعد رحلة طويلة من الفوضى ونحمي أهله الصابرين الصامدين في حب وطنهم والتمسك به.

لذا وجب على الجميع وتحديداً على الحكومة، أن تعمل لوقف الحرب الإسرائيلية، بالالتزام قولاً وفعلاً بتطبيق جميع القرارات الدولية 1701 ، 1559 ، 1680 ، وتطبيق اتفاق الطائف واتفاق الهدنة، بما يحمي سيادة لبنان ويوقف استعماله كمسرح لتبادل الرسائل بدم شعبه واقتصاده ومستقبله.

وتستنكر الكتلة حملات الترهيب والتخوين الممنهجة التي وصلت الى حد اطلاق اتهامات مرفوضة ومعيبة بالعمالة لوسائل اعلام وسياسيين وناشطين وإعلاميين، ومنهم أعضاء الكتلة، وتؤكد ان هذه الحملات تعرّي في الحقيقة مطلقيها، من إعلاميين مفترضين وجيوش الكترونية، ولن تزيدنا الا اصراراً وعزيمة ومثابرة في نضالنا من أجل لبنان سيد حر مستقل، تصونه دولة فعلية تحتكر السلاح والقرار الاستراتيجي، وتحمي جميع اللبنانيين.

كما تستنكر الكتلة استهداف إسرائيل للجيش اللبناني وتعزي الجيش وقيادته بالشهداء الذين استهدفهم العدوان، وتدين أيضاً استهدافها لمقرات الاعلام، ما أدى الى استشهاد أفراد من طواقمه، وتطالب الهيئات الدولية بالضغط على اسرائيل للتوقف عن هذا الاستهداف الذي يخرق قوانين الحرب ويهدف الى منع التغطية الإعلامية لمجرياتها، وتتوجه الى عائلات الإعلاميين الشهداء بالتعزية القلبية.

وتوجه تجدد رسالة شكر لفرنسا التي رعت مؤتمر دعم لبنان، ولجميع الدول المشاركة التي قدمت المساعدة، وتناشد المجتمعين الدولي والعربي، الاستمرار بمساعدة لبنان، وشعبه، ومؤسساته الشرعية لا سيما الجيش اللبناني كي يتمكن من حماية لبنان وأرضه وحدوده، والحفاظ على السلم الأهلي، طبقاً للدستور وللقرارات الدولية ذات الصلة.

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) اضغط هنا

 

تسجل في النشرة اليومية عبر البريد الالكتروني