جرعة أخرى من الدعم لموقف رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الرافض للتدخل الإيراني بشؤون لبنان، أتت من بكفيا في أعالي المتن الشمالي، وتحديدا من دارة رئيس الجمهورية السابق أمين الجميل، الذي استضاف لقاء جمعه برئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان ورئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة.

وخرج اللقاء الثلاثي ببيان تلاه الجميل أكد فيه على «التنويه بموقف ميقاتي في رفضه ممارسة الوصاية والهيمنة الايرانية، وفي تأكيده على سيادة الدولة اللبنانية وإمساكها الكامل بقرارها الحر». كما أكد المجتمعون على«التأييد الكامل لقمة بكركي الروحية وجهود الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي والجهات العربية والدولية في الوقف الفوري لإطلاق النار، والشروع في تطبيق القرار 1701 تحت السلطة الحصرية للدولة اللبنانية في شكل صارم وحرفي وكامل».

وشدد لقاء بكفيا على«ضرورة البدء فورا بلا تذرع بأي أمر آخر بتحرير عملية انتخاب رئيس للجمهورية بلا اشتراطات، وانتخاب رئيس يحظى بثقة مجلس النواب واللبنانيين، وتشكيل حكومة إنقاذ وطني والعودة إلى كنف المؤسسات الدستورية من دون أي وصاية خارجية».