قال الصحافي والمحلل السياسي جوزيف أبو فاضل: "آموس هوكشتاين، يصل لبنان وستكون آخر زيارة له بصفته الرسميّة "الموفد الأميركي" لإدارة جو بايدن، وهو يحمل رسالة أخيرة"حول تطبيق القرار1701 لكن"معدلاً"؟
وأضاف: "وذلك، قبل أن يتَسلَّم في الأيام القادمة مركزه أو عمله الجديد في إحدى الشركات الخليجيّة في دبي، فالرئيس نبيه بري الذي تُلقى عليه مسؤولية المفاوضات، يحملها بحنكةٍ وصَبر، مكلّف منذ العام 2006 بالتفاوض وأخذ القرار عن حزب الله، فهو يعتبر أن القرار 1701 كما هو كافٍ، ولا لزوم لإجراء تعديلات عليه فهو يضمن كل الأمور"!
وتابع جوزف ابو فاضل: "وفي الجهة المقابلة يأتي الموفد الأميركي آموس هوكشتاين اليهودي-الأميركي المولود في إسرائيل عام 1973 حاملاً "جوازين للسفر" أميركي وآخر إسرائيلي، وهو يطلب تعديل القرار 1701 وفق المنطق الأميركي، أو تطبيق القرار 1559 وفق منطق نتنياهو ومن خلفه "الصقور في أميركا"!!
ورأى أن هناك معركة مفاوضات صعبة تحصل بين المَنطِقيَن، ثم على كيفيّة إخراج لبنان من بينهما إلى وقف لإطلاق النار، وتطبيق أي قرار في ظل الحرب العدوانيّة الاسرائيليّة الأعنف التي دمرّت لبنان ومدنه وبلداته والحجر وقتلت وهجّرت وشردّت البشر في عدوان غير مسبوق"!!
وسأل جوزف أبو فاضل عبر منصة "أكس": "أي قرار أو أي منطق سينتصر"!؟؟
وأردف: "على أمل أن ينتصر منطق الشرعيّة اللبنانيّة المنسق بالتفاصيل الدقيقة بين الرئيسين نجيب ميقاتي و نبيه بري، ودائما حقناً للدماء وحفاظا على ما تبقّى"!
واستطرد: "نأمل أن ينتصر المنطق اللبناني،خاصة، وأن كل هذا يحصل، ونحن في الساعات والدقائق الأخيرة لليوم المصيري للبنان والمنطقة والعالم في 5-11-2024 موعد إقفال ثم فتح صناديق الإنتخابات الرئاسية الأميركية، وإعلان إسم من سيدخل البيت الأبيض رئيسا كاميلا هاريس أم دونالد ترامب"؟؟
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا